سر التوبة والاعتراف
تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم ” ( متى 11/ 28 )
الوعد به :
” وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا فى السماوات. وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا فى السموات. ” ( مت 16 : 19 )
” الحق الحق أقول لكم : كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا فى السماء، وكل ماتحلونه على الأرض يكون محلولا فى السماء.” ( مت 18 : 18 )
التأسيس :
” فقال لهم يسوع أيضا : سلام لكم. كما أرسلنى الآب أرسلكم أنا. ولما قال هذا نفخ وقال لهم : اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت.” ( يو 20 : 21 ـ 23 )
إستعماله :
” وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم ” ( أع 19 : 18 )
شروط التوبة :
1 ـ إنسحاق القلب وندامته على الخطايا السالفة.
+ الإبن الضال ( لو 15 : 18 ، 19 )
+ العشار ( لو 18 : 13 )
2 ـ عزم ثابت على إصلاح السيرة :
” ها أنت قد برئت. فلا تخطىء أيضا لئلا يكون لك أشر ” ( يو 5 : 14 )
” ولا أنا أدينك. اذهبى ولا تخطئى أيضا ” ( يو 8 : 11 )
” فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم، لكى تأتى أوقات الفرج من وجه الرب ” ( أع 3 : 19 )
” فاذكر من أين سقطت وتب، واعمل الأعمال الأولى، وإلا فإنى آتيك عن قريب وأزحزح منارتك من مكانها إن لم تتب ” ( رؤ 2 : 5 )
3 ـ إيمان بالمسيح ورجاء ثابت فى تحننه :
” لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطى بين الناس، به ينبغى أن نخلص ” ( أع 4 : 12 )
4 ـ الإعتراف أمام الكاهن :
” فإن كان يذنب فى شيء من هذه يقر بما قد أخطأ به. ويأتى إلى الرب بذبيحة لإثمه عن خطيته التى أخطأ بها أنثى من الأغنام نعجة أو عنزا من المعز ذبيحة خطية فيكفر عنه الكاهن من خطيته ” ( لا 5 : 5، 6 )
” فقال يشوع لعخان : ياابنى أعط الآن مجدا للرب أله اسرائيل واعترف له واخبرنى الآن ماذا عملت. لا تخف عنى ” ( يش 7 : 19 )
” فقال داود لناثان قد أخطأت إلى الرب. فقال ناثان لداود الرب أيضا قد نقل عنك خطيتك. لا تموت ” ( 2 صم 12 : 13
ومع يوحنا المعمدان : ” حينئذ خرج إليه أورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن. واعتمدوا منه فى الأردن، معترفين بخطاياهم.” ( مت 3 : 5، 6 )
هذا بالإضافة إلى الشواهد السابقة فى تأسيس السر. حيث القاضى لايحكم إلا إذا عرف.
ويقول يوحنا الرسول فى رسالته الأولى ” إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم. إن قلنا إننا لم نخطىء نجعله كاذبا، وكلمته ليست فينا ” ( 8 ـ 10 )
التأديبات الكنسية :
القصد منها تأديب الخاطىء وإصلاح حاله، وتقويم سيرته، كما قال الرسول ” لأن الذى يحبه الرب يؤدبه، ويجلد كل ابن يقبله” ( عب 12 : 6 )
” ولكن إذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكى لاندان مع العالم ” ( 1 كو 11 : 32 )
وأشهرها الصوم، والصلوات مع ميطانيات، وتوزيع جزء من المال، وتأخير التناول…
وهى للتأديب وليست وفاء للعدل الإلهى. ومثال ذلك بولس الرسول والمختلط بالدم ثم العفو عنه ( 2 كو 2 : 6 ـ 8 )
اليك بعض القراءات من الكتاب المقدس تظهر محبة الله للخاطئ وانتظاره لعودته .
شفاء مقعد مر 2/ 1-12 الصفح عن القريب : متى 18 / 15-22 توبة بطرس : يو 21/ 15-19 التطويبات شريعة يسوع : متى 5/ 1-48 دعوة متى : متى 9/ 9- 13 العبد الظالم : متى 18/ 21- 35 |
الأبن الضال : لو 15/ 11-32 الخروف الخروف الضال : متى 18/ 12-14 الدرهم المفقود : لو 15/ 8- 10 زكا العشار : لو 19/ 1-10 المرأة الزانية : يو 8/ 1- 11 توبة امرأة خاطئة : لو 7/ 36- 50 |
مراحل مسيرة التوبة
- فحص الضمير : انه قراءة لحياتنا على نور المسيح الذي دعانا إلى حياة جديدة وعلى ضوء وصايا الله والكنيسة والإنجيل نكشف ضعفنا وخطيئتنا .
- الندامة : شرط أساسي لنيل الغفران عن خطايانا ، نندم متأسفين على الخطايا التي اهانت الله والقريب وسببت موت يسوع على الصليب وهلاك نفوسنا .
- الإقرار : تعبير عن تواضعنا وتوبتنا وطلب للاشتراك مجدداً في عائلة الله ، يجب أن يكون الإقرار بالخطايا أمام الكاهن كاملاً ومفصلاً نوعها وعددها وظروفها .
- القانون أو التعويض عن الخطايا : ليس قصاصاً ، بل هو بدء حياة جديدة ننطلق من خلالها بالصلاة ، وتعبير عن شكر وعرفان جميل تجاه رحمة الله .
- القصد : هو استعداد لتغيير الحياة ، موت الإنسان العتيق لنحيا حياة جديدة مع المسيح ، هو قصد من اعماق القلب مع التوكل على الله أن لا نعود إلى الخطيئة ، وأن نتجنب كل فرصة تحملنا على العودة إلى الخطيئة .
كيف اعترف ؟
بعد فحص الضمير وادراك خطاياي امام محبة الرّب ،
صلاة قبل الاعتراف
صلاة اخرى
الهي ، يا يسوع ، ايها النور الحقيقي الذي ينير كل انسان ، اتوسل اليك ان تنير عقلي بضياء روحك القدوس ، فاذكر خطاياي التي اهانتك واندم عليها ندامة صادقة واقر بها اقراراً تاماً ، فلا اعود اليها فيما بعد .
أيها الرب إلهي ، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي ، لأني بالخطيئة خسرت نفسي والحياة الأبدية ، ، وبالأكثر أنا نادم لأني أغظتك وأهنتك ، أيها الرب الهي ، المستحق كل كرامة ومحبة ، ولهذا السبب ابغض الخطيئة فوق كل شيء ، وأريد أن أهرب من كل اسباب الخطية ، وأن اقر بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتها ساعدني كي التمس نعمتك ، حتى اعترف اعترافاً مثمراً ، بشفاعة امي مريم العذراء ، آمين
طريقة الاعتراف
- اتوجه عند الكاهن في جلسة الإعتراف
- باسم الآب والابن والروح القدس
- ابانا الذى فى السموات ……..
- صلاة الشكر …………..
- المزمور الخمسين ………….
- لقد اعترفت لآخر مرة منذ …………….
- في اعترافي الأخير لم أقر بأنني ………………..
- لم أتمم التدريب الروحى وهو …………….
- ها هي خطاياي التي أهنت بها إلهي ومخلصى
- ارسم اشارة الصليب واقول: ” اغفر لي يا رب لأنني اخطأت “.
الوصية الأولى : أنا هو الرب إلهك لا يكن لك إله غيري
- تخلّفت عن أداء واجب الصلاة اليومية
- تمتمت الصلاة من دون انتباه أو تركيز
- لم أدافع عن ايماني في وجه من ينتقده
- استحيت أن أعلن أني مسيحي ملتزم.
- لم أسعى الى التفتيش عن جواب على تساؤلات من يشكّون في إيمانهم
- لقد كنت أمارس بعض الخرافات (التنجيم والتبصير وقراءة الكف واستلهام أرواح الموتى وزيارة وأقوال العرافين والوسطاء الأرواحيين
الوصية الثانية :لا تحلف باسم الله باطلاً
- لقد ذكرت اسم الله من غير احترام
- تكلّمت عن الله بطريقة سطحية وسخيفة
- حلفت باسم الله باطلاً (كذباً)
- حلفت مرات عديدة بالقديسين وبغيرهم كذباً
- لو أوفِ النذر
الوصية الثالثة : احفظ يوم الرب
- تخلّفت عن حضور قداس الأحد والأعياد
- وصلت الى القداس متأخراً عن قصد أو عن إهمال
- دخلت الكنيسة بثياب غير محتشمة
- اشتغلت نهار الأحد من دون سبب
الوصية الرابعة :”أكرم أباك وأمك
- لم أحترم أهلي
- لم أطع أهلي
- سببت لأهلي المتاعب
- جاوبت أهلي بانفعال وقلة احترام
- لم أطع رؤسائي والمسؤولين عني
- قللت من احترام أشخاص عجزة ومسنين
الوصية الخامسة : لا تقتل
- غضبت تجاه أقربائي وغيرهم
- لم أغفر للآخر إساءاته وخطيئته تجاهي
- لقد أدنت الآخرين
- تمنيت الأذى والشر للآخرين
- أذيت الآخرين بالضرب
- استدرجت أحدهم الى فعل الشر وارتكاب الخطيئة
- أهملت صحتي (بتناول المسكرات والمخدّرات وغيرها )
- أسأت إلى مخلوقات الله الحية عن خبث وازدراء واحتقار
الوصية السادسة : لا تزنِ
- انسقت إرادياً في أفكارٍ غير طاهرة
- سعيت الى أمور غير لائقة
- طالعت كتباً وجلات رديئة
- شاهدت أفلاماً وصوراً خلاعية.
- خنت زوجي – زوجتي إذ زنيت مع شخص آخر
- أقمت علاقات جنسية خارج إطار الزواج المقدس
- اقترفت افعال غير طاهرة وحدي أو مع الآخرين
الوصية السابعة : لا تسرق
- لقد سرقت
- لم أُعد ما كنت قد سرقته
- لم أعد ما كنت قد استعرته
- تسبّبت بضرر في ما يملكه الآخرين
- غششت في تجارتي
- أسأت الأمانة
الوصية الثامنة: لا تشهد بالزور
- لقد كذبت
- أسأت الكلام عن الآخرين
- لقد تكلّمت بالسوء عن الآخرين كذباً
- لقد سقت اتهامات غير أكيدة ضد الآخرين
- لم أفِ بما وعدت به
- لم أحفظ السر
وصايا الكنيسة
- لم أحترم أيام الصوم والتوبة المفروضة
- لم أعترف بخطاياي منذ فترة طويلة ولم أتناول منذ ……………
- في أيام الصوم لم أبدِ أي هتمام بحياتي الروحية ولم أقم بأي مجهود ولا بأعمال إماتة أو رحمة
خطايا رئيسية أخرى
- كنت متكبراً – بخيلاُ – شرهاً – مبذّراً للمال – حسوداً
- لم أساعد الآخرين
- كنت كسولاً في درسي وفي عملي
- احتسيت الخمرة الى حد السكر أفقدني توازني العقلي والأخلاقي
الواجبات المدنية
- لم أراعِ الضمير أثناء قيامي بعملي
- لم أكن عادلاً إزاء من هم تحت مسؤوليتي وفي خدمتي
- خنت الثقة التي أعطيت لي
- سلكت مسلكاً غير شريف
- رفضت أن أعاون الآخرين
- لم أعتنِ بأهلي المسنين
- لم أعر اهتماماً لحاجات الكنيسة
الواجبات الزوجية والعائلية
- تصرّفت بقسوة تجاه زوجتي – زوجي
- كنت عنيداً
- لم أكن أميناً لزوجي – زوجتي – بالفكر أو بالفعل
- قمت بأعمال وممارسات تخل بالآداب والأخلاق المسيحية
- أهملت تربية أولادي المسيحية
- أهملت إعطاء المثل الصالح لأولادي، بل أعطيتهم مثلاً عاطلاً
- لم أسهر على أخلاق أبنائي وبناتي
- نصحت بالطلاق
- نصحت بالاجهاض
- أهملت العناية بالجنين الآتي الى الحياة
- أجهضت جنيني عن قصد وعن سابق تدبير وتخطيط
بعد الاعتراف بالخطايا
- و ها أنا أعترف بهذه الخطايا جميعها وأندم عليها من كل قلبي وأرغب في أن أصلح ذاتي
- اصغي إلى توجيهات الكاهن وارشاداته حيث يعطيني تدريبات وقوانين لمنفهتى الروحية
- وعندها يعطيني الكاهن الحل معلناً مغفرة خطاياي باسم الأب والإبن والروح القدس .
- ارسم ذاتى باشارة الصليب منطلقاً بمقاصد جديدة متمماً صلاتي وقانوني متحرراً من خطاياي ، لابساَ الإنسان الجديد .
- صلاة بعد الاعتراف