بسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين
الصلاة الربانية ( 1 )
أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانـــــــــــــــــا
* الرب هو الذى يعلمنا، فإرادة الرب نفسه أن نناديه بهذا النداء.
* علاقة جديدة، ورابطة من نوع آخر، لم نسمعها فى العهد القديم ” لاأعود أسميكم عبيدا بل أحباء “
* الديانة الوحيدة التى ترفع الإنسان إلى مستوى الإبن.
بين المستوى القديم والجديد
* مع أن الله خلقنا لنكون أبناء له، ويعبر عن اشتياقاته هذه فى قوله عن آدم ابن الله، وعن حديثه عن أولاد الله ” أولاد شيث ” وبنات الناس ” بنات قايين ” إلا أننا نرى العلاقة السائدة فى العهد القديم وفى أقوى صورها كالآتى : إبراهيم تراب ورماد. وموسى عبدى. وداود الرب راعى. أما نحن فأب.
* هو الأب الوحيد الحقيقى والذى منه تستمد كل أبوة قيمتها.
من معانى الآب
أ ـ الرعاية والإهتمام
* حتى لو لم يهتم الإبن نفسه باحتياجاته، وهل ينتظر الأب حتى يطلب الإبن احتياجات المدرسة ؟
* الله يهتم بالجميع حتى اسماعيل وهاجر الذى لم يدر بهما أحد فى البرية.
ب ـ الحب
* فرق بين السيد المسيح والكتبة والفريسيين مع المرأة الممسكة فى ذات الفعل.
* بل وفرق بين الأب والأخ فى مثل الإبن الضال.
ج ـ التأديب
* تأديب بمحبة، وفرق بين تأديب الأب والإنتقام !
أبانا وعلاقاتنا المختلفة
أ ـ علاقتنا مع الله
* هو أب فنحن نحبه، وأى شيء أحب للإبن من الأب.
* ونستطيع أن نقترب إليه ( قصة الإبن والإمبراطور المنتصر )
* إحساسنا بالأبوة وإحساس الطفل الصغير نحو أبيه، كل شيء يحدث يجرى لبابا ” أى الصلاة ” وقول السيد ” إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال.
* الفرق بين الإبن والعبد ” خوف الحب وخوف العقوبة.
ب ـ علاقتنا مع العالم المنظور
* فالعالم لا يتسم بالعداء لنا مهما كانت الأخطار والآلام، لأنه فى يد الله الأب المحب.
* ونظام هذا العالم هو لتدريبنا وليس لمجرد راحتنا.
ج ـ علاقتنا مع الناس
* أبوة الله هى أساس أخوة البشر، ولا يمكن أن نتفوه بلقب أبانا بصدق مالم نعلم وندرك أننا إخوة.
* صيغة الجمع فى كل الصلاة، فنحن جزء لا يتجزأ من الكنيسة، تطبق على كل الطلبات وكل الصلوات.
* أثناء الصلاة لا أنسى أحد، فأنا لا أريد أن أدخل الملكوت وحدى ” موسى، وبولس “
د ـ علاقتنا مع أنفسنا
* مهما كنا فنحن أولاد الملك. وينبغى أن نبرهن أننا أبناء هذا الأب ” جدارتنا لهذه البنوة “
فعلى الإبن واجبات :
+ صورة الله : أى شكله. حديث الجزية وصورة قيصر، فإذا كنت موضوع هذا السؤال ” لمن هذه الصورة ؟ ” فما هو الجواب ؟
* وقت الغضب والنرفزة، نسمع هذا السؤال. وفى اللبس والماكياج، لمن هذه الصورة ؟
* الرسام ووجه السيد المسيح ووجه يهوذا، حيث الخطية تضع بصماتها على الصورة.
+ الحب
* هل من يرانى يقول هذا ابن الله ” بهذا يعرفون أنكم تلاميذى…”
+ الإنقياد لروح الله
* ومعنى هذا طاعة وتسليم كلى لله ” الإبن وأبيه، الحمل والراعى “
واستطلاع لمشيئة الله، والكتاب المقدس يعطى حساسية روحية تجاه الأمور المعروضة أمامه ليفرز ما يتفق وما لا يتفق مع روح الله.
* وتوجد أنواع من الإنقياد
1 ـ للذكاء والعقل والحكمة الشخصية ( سليمان، سارة، آريوس )
2 ـ للأغلبية ( هارون )
3 ـ للعالم والمادة والمجد ( بلعام، عخان، أبشالوم )
4 ـ للجسد وشهواته ( شمشون، أمنون )
5 ـ للشيطان ( إيزابل، إسرائيل والعجل )
6 ـ للعادة ( موسى والصخرة )
7 ـ للشكليات والمظاهر ( الكتبة والفريسيين )
8 ـ للكسل والتوانى والإسترخاء.
9 ـ لروح الله ( إبراهيم، موسى، إيليا، نوح، أثناسيوس، بولس )