بسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين
أولا : موقفنــــــــــــــــا من أولادنــــــــــــــــــــــــــا
مقدمــــــــــــــــــــــة : ليست التربية مجرد أساليب. وإنما موقف شخصى للوالدين من أولادهما، يحدد علاقتهما وتصرفهما معهم. لا يكفى أن نحب، فهناك حب يحيى، وحب يميت. حب يحرر ويطلق، وحب يكبل ويخنق.هل أولادنا وسيلة أم غاية ؟
إعتبار الولد وسيلة
ـ إتخاذ الولد فرصة لإشعار الوالدين بأنهما مهمين وضروريين
ـ إتخاذ الولد واسطة لممارسة السطوة على الأضعف
ـ إتخاذ الولد وسيلة لتحقيق ما كان الأهل يرغبونه لأنفسهم
ـ إستخدامه وسيلة للخلاف الزوجى بين الوالدين
إتخاذه وسيلة لتخليد الوالدين-
إعتبار الولد غاية
ـ الحب الوالدى السليم يطلق ولا يقيد.
ـ حب متحرر من عناصر الإستئثار والإستيلاء.
ـ به يكتمل النضج العاطفى، ويتوج الإنجاب.
ـ يمهد لعلاقة جديدة محيية بين الآباء والبنين.
عناد الولد وسلطة الوالدين
تأكيد للذات يحمل طابعا عدوانيا تجاه الوالدين ويتخذ شكل المعارضة لإرادتهم وهو ناشط صريح كالغضب والتمرد والجدل أو مبطن كالحركات غير المحكمه فى تنفيذ الطلب والتى تؤدى إلى الخسارة. أوسلبى كالتهرب مع تحاشى المواجهة كالتناسى أو التهاون.
وظيفة العناد الإيجابية
أ- فهو تأكيد لتمايز الشخصية النامية عن الوالدين وخصوصا الأم.
ب ـ هو اختبار لقدراتها الناشئة.
العناد المفرط : أسبابه وكيفية مواجهته
حين يزداد العناد فى حدته، أو تكراره، أو امتداده الزمنى. يلزم أولا أن ندرك أن الولد يعبر عن ضيق يعانى منه :
1 ـ قد يعبر العناد عن ضيق جسدى. 2 ـ قد يعبر عن ضيق نفسى.
ومن أساب الإضطراب فى محيط العائلة
أ ـ شعور بنقص أهميته لدى الوالدين كشخصية ذاتية فريدة.
ب ـ شعور الولد أنه غير محبوب بالدرجة الكافية.
ج ـ شعوره بقمع رغبته فى الإستقلال.
د ـ إمتعاضه من أوامر كيفية نفرضها عليه.
بعض الشروط للممارسة السليمة للسلطة الوالدية
ـ الإمتناع عن الإفراط فى إصدار الأوامر.
ـ عدم الإنهاء عن أمر إلا عند الضرورة. كما نحاول تحويل طاقات الولد من العمل غير المرغوب فيه نحو عمل آخر بناء.
ـ الأخذ بعين الإعتبار إمكانيات الولد حسب عمره.
ـ أن نراعى حاجات الولد. مع التمييز بين حاجات الولد الحقيقية، وبين رغباته غير المعقولة
أو التهاون.
وظيفة العناد الإيجابية
أ- فهو تأكيد لتمايز الشخصية النامية عن الوالدين وخصوصا الأم.
ب ـ هو اختبار لقدراتها الناشئة.
العناد المفرط : أسبابه وكيفية مواجهته
حين يزداد العناد فى حدته، أو تكراره، أو امتداده الزمنى. يلزم أولا أن ندرك أن الولد يعبر عن ضيق يعانى منه :
1 ـ قد يعبر العناد عن ضيق جسدى. 2 ـ قد يعبر عن ضيق نفسى.
ومن أساب الإضطراب فى محيط العائلة
أ ـ شعور بنقص أهميته لدى الوالدين كشخصية ذاتية فريدة.
ب ـ شعور الولد أنه غير محبوب بالدرجة الكافية.
ج ـ شعوره بقمع رغبته فى الإستقلال.
د ـ إمتعاضه من أوامر كيفية نفرضها عليه.
بعض الشروط للممارسة السليمة للسلطة الوالدية
ـ الإمتناع عن الإفراط فى إصدار الأوامر.
ـ عدم الإنهاء عن أمر إلا عند الضرورة. كما نحاول تحويل طاقات الولد من العمل غير المرغوب فيه نحو عمل آخر بناء.
ـ الأخذ بعين الإعتبار إمكانيات الولد حسب عمره.
ـ أن نراعى حاجات الولد. مع التمييز بين حاجات الولد الحقيقية، وبين رغباته غير المعقولة.
ـ أن نتلافى المجابهة عند الإقتضاء.
ـ تحاشى إصدار الأوامر الجامدة.
ـ أن نفسح أمامه مجال الإستفادة من أخطائه.
ـ أن نمارس سلطتنا بأسلوب الحوار. حتى يشعر أنه مهم فى حد ذاته، وفى هذا نهتم بالآتى :
أ ـ الإهتمام بإقناعه بصحة ما نطالبه به.
ب ـ وضع أنفسنا فى موضعه. لكى نرى الأمور كما يراها هو ( مثال الولد الذى يريد أن يترك يدى ليعبر الشارع ركضا )
ج ـ مراعاة إمكانيات الولد فلا نستعجله بإفراط فيما نريده أن يقوم به ( ترتيب لعبة بأسرع من إمكانياته، أو الإبتسام فورا لزائر غريب)
د ـ تحاشى ما ينم عن العنف والقهر فى نبرتنا وملامحنا. حتى لا نثير خوفه وبالتالى رد فعل عدوانى. كما أن النرفزة توحى للولد بعدم ثقتنا فى أنفسنا وعدم رسوخ سلطتنا مما يوحى بالعصيان.
وينبغى أن نعتاد ألا نصدر الأوامر والنواهى لأولادنا ونحن ثائرين، لئلا نكون كمن ينشر شراع سفينته وسط العاصفة.
هـ ـ معاملته باحترام. كشخصية إنسانية مستقلة عنا. ويستدعى هذا الإحترام مايلى :
أ ـ لا نتذرع بالسلطة لاتخاذ الولد مطية لرغباتنا بل نتقيد بالموضوعية.
ب ـ أن نجتهد فى إجراء تعديل لصالح الولد فى ميزان القوى بيننا وبينه ( نستشيره، ونستمع لرأيه. ولا نتورع عن الإعتذار إليه عند الإقتضاء. ونمنحه مجالا فى البيت يتصرف به حسبما يشاء، مع احترام رغبته فى مجاله الخاص هذا. وأن نحرص على أن تكون الطاعة متبادلة بيننا، لندربه على أن الطاعة هى طاعة القوى لأنها طوعية حرة. وهى لا تعود لذاتية الوالدين بل للحق )
عصبية الولد
سلوك كثير الإزعاج للآخرين، وللأهل خاصة، يتصف بطابع التوتر النفسى.
مظاهر العصبية
+ الحركة الدائمة والمضطربة، قد تتخذ شكل تشنجات عضلية متواترة، أو تأتأة على سبيل المثال.
+ كافة مظاهر السلوك العدوانى، سواء موجه نحو الخارج ” صراخ، ضرب، كلمات نابية، تحطيم الأشياء أو رميها ” أو مرتد نحو الولد نفسه ” لطم الرأس بالحائط، أو قضم الأظافر “
أسباب عصبية الولد
1 ـ الأسباب الخلقية :
2 ـ الأسباب الجسدية :
مثل بعض الإلتهابات فى الحنجرة والأنف، والإظطرابات فى الإفرازات الغددية
الأسباب العلائقية
كثير من أسبابها ترجع إلى البيئة التى يشكل الوالدان محورها. ومنها:
1 ـ عصبية الوالدين : فينفسون فى أولادهم.
2 ـ تشدد الأهل المفرط.
3 ـ التدليل المفرط.
4 ـ ضيق المدى المكانى او الزمانى المتاح لنشاط الولد.
طوعية حرة. وهى لا تعود لذاتية الوالدين بل للحق )
عصبية الولد
+ الحركة الدائمة والمضطربة، قد تتخذ شكل تشنجات عضلية متواترة، أو تأتأة على سبيل المثال.
+ كافة مظاهر السلوك العدوانى، سواء موجه نحو الخارج ” صراخ، ضرب، كلمات نابية، تحطيم الأشياء أو رميها ” أو مرتد نحو الولد نفسه ” لطم الرأس بالحائط، أو قضم الأظافر “
أسباب عصبية الولد
1 ـ الأسباب الخلقية :
2 ـ الأسباب الجسدية :
مثل بعض الإلتهابات فى الحنجرة والأنف، والإظطرابات فى الإفرازات الغددية
الأسباب العلائقية :
كثير من أسبابها ترجع إلى البيئة التى يشكل الوالدان محورها. ومنها:
ـ عصبية الوالدين : فينفسون فى أولادهم.
ـ تشدد الأهل المفرط.
التدليل المفرط.
ـ ضيق المدى المكانى او الزمانى المتاح لنشاط الولد.
ـ قلق الأهل المفرط.
ـ التفكك بين الوالدين.
خلاف الأهل بخصوص تربية الولد.
ـ الغيرة الأخوية.
علاج عصبية الولد
أولا ـ على الصعيد الطبى : العرض على طبيب.
ثانيا ـ على الصعيد التربوى :
ينبغى تفهم عصبية الولدن ولذلك ينبغى أن نلاحظ بانتباه متى، وكيف، ولماذا تظهر عصبيته. وذلك للتصدى لهذه الأسباب.
ثم نتساءل عن طبيعة المناخ الذى نوفره له داخل الأسرة الذى يحتاج إلى :
1 ـ أن نخلق له جوا من الهدوء والصفاء.
2 ـ أن نلطف من وطأة سلطتنا الوالدية عليه.
3 ـ أن لا نقابل عصبية الولد بعصبية مثلها :
والمقصود مواجهة غضب الولد دون عداء ودون استسلام، وتحاشى الميوعة وشدة الإنفعال.
4 ـ أن نسمح للولد بالتعبير عن مشاعره العدائية مع التصدى غير العنيف لكل اعتداء فعلى.
5 ـ أن نساعد الولد على الإنتقال من التعبير الجسدى المباشر عن انفعالاته إلى التعبير الكلامى عنها.
6 ـ أن نعطى الولد فرصا للتنفيس عن عصبيته.
النشاطات التى توظف شحناته. والألعاب الرياضية التى تتطلب شيئا من العنف والكثير من الحركة.
7 ـ أن نوفر له حياة منتظمة من شأنها أن تساهم فى تهدئة عصبيته:
ومن مقومات هذه الحياة :
أ ـ نوم كاف مع انتظام فى ساعات النوم واليقظة.
ب ـ تجنب ماهو بالغ الإثارة من المطالعات والمشاهدات التلفزيونية.
ج ـ تأمين نظام طعامى مناسب، عدم الإفراط فى اللحم والتوابل على حساب الحليب ومشتقاته والخضار والفواكه.
الولد الخجول وتربية الثقة بالنفس
ولد وجل يفقد امكانياته إذا وجد أمام الغير فيتردد ويرتبك ويحاول بشتى الوسائل أن يحول الإنتباه عنه وان يحتجب عن الأنظار.
ومن مظاهره : التردد وعدم الثقة بالنفس مع محاولات اقدام متعثرة يعقبها فجأة تقهقر إلى المواقف السابقة. ويعبر هذا الموقف عن ذاته بمظاهر شتى تزيد من تأزم نفسيتة منها:
1 ـ المعاناة من احمرار الوجه والأنف والأذن لأبسط الأسباب
2 ـ اضطرابات فى الحواس والنطق والذاكرة وقد يقودة ذلك إلى التأتأة، أو طنين الأذن
3 ـ لايجرؤ على التعبير للمعلم عن عدم فهمه لما استمع إليه من شرح.
4 ـ تهرب الولد من العلاقات الإجتماعية فتراه مثلا يتوارى اذا ما أتى زائر إلى المنزل.
5 ـ تجنب الألعاب التى تقتضى نشاطا مشتركا.
والكثير من الحركة.
7 ـ أن نوفر له حياة منتظمة من شأنها أن تساهم فى تهدئة عصبيته:
ومن مقومات هذه الحياة :
أ ـ نوم كاف مع انتظام فى ساعات النوم واليقظة.
ب ـ تجنب ماهو بالغ الإثارة من المطالعات والمشاهدات التلفزيونية.
ج ـ تأمين نظام طعامى مناسب، عدم الإفراط فى اللحم والتوابل على حساب الحليب ومشتقاته والخضار والفواكه.
الولد الخجول وتربية الثقة بالنفس
ولد وجل يفقد امكانياته إذا وجد أمام الغير فيتردد ويرتبك ويحاول بشتى الوسائل أن يحول الإنتباه عنه وان يحتجب عن الأنظار.
ومن مظاهره : التردد وعدم الثقة بالنفس مع محاولات اقدام متعثرة يعقبها فجأة تقهقر إلى المواقف السابقة. ويعبر هذا الموقف عن ذاته بمظاهر شتى تزيد من تأزم نفسيتة منها:
1 ـ المعاناة من احمرار الوجه والأنف والأذن لأبسط الأسباب
2 ـ اضطرابات فى الحواس والنطق والذاكرة وقد يقودة ذلك إلى التأتأة، أو طنين الأذن
3 ـ لايجرؤ على التعبير للمعلم عن عدم فهمه لما استمع إليه من شرح.
4 ـ تهرب الولد من العلاقات الإجتماعية فتراه مثلا يتوارى اذا ما أتى زائر إلى المنزل.
5 ـ تجنب الألعاب التى تقتضى نشاطا مشتركا.
+ ولكى يعوض الولد الخجول عن فشله فى العلاقات الإجتماعية يسعى إلى الأوضاع التى يضمن فيها امكانية الظهور بمظهر الأقوى ومن هنا تفتيشه عن رفاق يمكنه التفوق عليهم بشكل من الأشكال، سواء كانوا أصغر منه سنا ينصاعون بسهولة إلى أوامره أو أقل منه ثراء يتباهى أمامهم بوضعه الإجتماعى المميز أو تلاميذ ادنى منه ذكاء يبسط أمامهم تفوقه فى المعلومات المدرسية.
أسباب الخجل
أولا : أسباب تعود إلى المزاج
ثانيا : أسباب تعود على مرحلة النمو التى يجتازها الولد
ثالثا : اسباب تعود إلى علاقات الولد بمحيطه العائلى وبنوع خاص بوالديه :
1 ـ التربية المتسلطة الساحقة.ومن اوجه التربية الساحقة الأكثر اذى فيما نحن بصدده :
+ الإستهزاء بالولد والإستخفاف بقدراته واشعاره أن معظم انجازاته لا قيمة لها وأن لا خير يرجى منه وهذا من شأنه اما ان يثير التمرد -عند الطبائع الأكثر صلابة ومقاومة – أو ان يحطم الثقة بالنفس ويؤول الى الخجل.
+ الإحتضان المفرط للولد والغلو فى القلق عليه مما يأسره ويكبله ويعطل عنده روح المبادرة والإقدام.
2- طموح الوالدين المفرط بالنسبة لولدهما :
فقد يطالبانه بأن يبرع فى كل أمر يقوم به إما لأنهما برعا فى حياتهما الشخصية ويريدون أن يكون على شاكلتهما أو لأنهما اصيبا بخيبات يسعيان الى التعويض عنها من خلاله.
3- الإهتمام المفرط لدى الأهل برأى الناس :
4- علاقة الولد باخوته :
فقد يصبح الولد خجولا بعد ولادة أخ أو أخت له.
كذلك قد يبرز الخجل عند الولد الأصغر فى الأسرة اذا انتقل من محيطها الدافىء إلى محيط المدرسة
5- قلة صبر الأهل على الولد الناتجة من افراط نشاطهم :
6– عدم الإهتمام الكافى من قبل الأهل بما يريد الولد أن يعبر لهما عنه :
معالجة الخجل
1- محاولة تفهم خجل الولد :
ويكون ذلك من خلال اعادة النظر فى نوعية العلاقة القائمة بيننا وبين العمل وتطويرها نحو ما يسمح له بإستعادة الثقة بنفسة. ان هذا العمل قد يقتضى الوقت الطويل ليعطى كل ثماره، وانما ينبغى أن نبدأ به بدون تأخير.
2- تحاشى ابراز خجل الولد :
خاصة بشكل علنى فهذا من شأنه أن يعقد المشكلة عوض أن يحلها وينبغى بنوع خاص فى هذا المضمار تجنب تعيير الولد بخجله وهذا لا يعنى انكار خجل الولد، انما اعتباره، فى حديث الأهل مع ولدهم، عائقا يمكن مقاومته والتغلب عليه تدريجيا.
3- افساح المجال أما الولد لتحقيق التغلب التدريجى على الخجل من خلال نجاحات يحققها أمام الأخرين :
4- توفير الفرص للولد بأن يعبر عن نفسه بشتى الوسائل :
4- علاقة الولد باخوته
فقد يصبح الولد خجولا بعد ولادة أخ أو أخت له.
كذلك قد يبرز الخجل عند الولد الأصغر فى الأسرة اذا انتقل من محيطها الدافىء إلى محيط المدرسة
5- قلة صبر الأهل على الولد الناتجة من افراط نشاطهم
6– عدم الإهتمام الكافى من قبل الأهل بما يريد الولد أن يعبر لهما عنه
معالجة الخجل
1- محاولة تفهم خجل الولد :
ويكون ذلك من خلال اعادة النظر فى نوعية العلاقة القائمة بيننا وبين العمل وتطويرها نحو ما يسمح له بإستعادة الثقة بنفسة. ان هذا العمل قد يقتضى الوقت الطويل ليعطى كل ثماره، وانما ينبغى أن نبدأ به بدون تأخير.
2- تحاشى ابراز خجل الولد :
خاصة بشكل علنى فهذا من شأنه أن يعقد المشكلة عوض أن يحلها وينبغى بنوع خاص فى هذا المضمار تجنب تعيير الولد بخجله وهذا لا يعنى انكار خجل الولد، انما اعتباره، فى حديث الأهل مع ولدهم، عائقا يمكن مقاومته والتغلب عليه تدريجيا.
3- افساح المجال أما الولد لتحقيق التغلب التدريجى على الخجل من خلال نجاحات يحققها أمام الأخرين :
4- توفير الفرص للولد بأن يعبر عن نفسه بشتى الوسائل :
فهذا ما ينتزعة من انطوائيته ويسمح له بتوثيق علاقاته مع المحيط الخارجى ومن وسائل هذا التعبير عن الذات، ممارسة الهوايات ( الرسم ـ الأشغال اليدوية على انواعها ـ الرياضة على أنواعها ـ التمثيل ..ألخ )
5- تشجيع اتصال الولد بأولاد آخرين :
وذلك من خلال النشاطات اذ أنها يمكن أن تسهل اندماج الولد فى جماعة من اترابه وتفاعله معها
الغيرة الأخوية
أولا ـ تعريفها :
الشعور بالضيق والعداء تجاه اخوة يعتبرهم منافسين له فى محبة والدية وتقديرهم ومهددين لحاجتة من ثقة بالنفس واطمئنانه إلى قيمته الذاتية
ثانيا ـ اسبابها :
1- أسباب عامة : فالغيرة الأخوية أمر طبيعى بنسب متفاوتة من الحدة حيث ينزع الطفل للإستئثار بالإهتمام والعطف
وتزداد حدتها على قدر اهتمام الأم بأولادها فالإحتضان المفرط يزيد منها وتكون بالأكثر حيال الطفل التالى مباشرة كما تزداد مع صغر فرق السن بينهم
2- الإبن البكر : حيث يكون وحيدا لفترة من الزمن ومركزا للكون فى نظر والديه يتأثر أكثر ببروز المنافس الأخوى الذى ينتزع منه امتيازاته كما قد يظن أن والدية أنجبا الآخر لعدم رضائهما عنه
3- الولد الأوسط وضعة صعب وهو دون الأكبر عمرا وخبرة ولا يتمتع بمكانته ويعانى من ازاحة الذى يليه له
ثالثا : ابعادها :
1- ازدواجية المشاعر لدى الولد الغيور
2- ايجابيات الغيرة :
+ حافز للنمو والإنطلاق والنضج : حيث يتخطى الطفل اعتقادة بأنه مركز الكون، فيكتشف حدودة كما يكتشف تميزة وفرادته فكون الوالده ليست امتدادا له يرافقة وعى بأنه ليس امتدادا لها.
+ تمرس على قبول الأخر كأخر
+ تضطر الطفل إلى الإنسلاخ عن النمط الطفولى ( الحماية والتبعية فى كنف الأم ) فيجتهد فى اكتساب قدرات ومهارات ومزيدا من الإستقلال
+ ولكى تتخقق هذه الإيجابيات ينبغى التوازن بين عنصرى الحب والعدوان عند الإبن الغيور ويتوقف هذا على موقف الوالدين كما سنراه
ثالثا : المظاهر السلبية للغيرة:
1- العدوان السافر: وينصب مباشرة على المنافس مثل :
أ- الإعتداء على الأخ الأصغر وهو سلوك خطر لإندفاع الطفل وراء غريزته وعدم تقديرة لعواقب أفعاله
ب- المشاجرات : وهى شائعة بين الإخوة المتعاقبين ( فوق رؤوس بعض)
ج- كلمات التحقير والرفض والكراهيه :
2- العدوان المكبوت :
ثالثا : ابعادها :
1- ازدواجية المشاعر لدى الولد الغيور
2- ايجابيات الغيرة :
+ حافز للنمو والإنطلاق والنضج : حيث يتخطى الطفل اعتقادة بأنه مركز الكون، فيكتشف حدودة كما يكتشف تميزة وفرادته فكون الوالده ليست امتدادا له يرافقة وعى بأنه ليس امتدادا لها.
+ تمرس على قبول الأخر كأخر
+ تضطر الطفل إلى الإنسلاخ عن النمط الطفولى ( الحماية والتبعية فى كنف الأم ) فيجتهد فى اكتساب قدرات ومهارات ومزيدا من الإستقلال
+ ولكى تتخقق هذه الإيجابيات ينبغى التوازن بين عنصرى الحب والعدوان عند الإبن الغيور ويتوقف هذا على موقف الوالدين كما سنراه
ثالثا : المظاهر السلبية للغيرة:
1- العدوان السافر: وينصب مباشرة على المنافس مثل :
أ- الإعتداء على الأخ الأصغر وهو سلوك خطر لإندفاع الطفل وراء غريزته وعدم تقديرة لعواقب أفعاله
ب- المشاجرات : وهى شائعة بين الإخوة المتعاقبين ( فوق رؤوس بعض)
ج- كلمات التحقير والرفض والكراهيه :
2- العدوان المكبوت :
قد يكبت بسبب حب الطفل لمنافسة أو الخوف من فقدان عطف الوالدين ومن أعراض العدوان المكبوت
أ- ثورات الغضب
ب- العناد والعصيان
ج- إلقاء أشياء من النافذة وهى ترمز إلى نبذ المنافس والرغبة فى التخلص منه
د- القسوة على الحيوانات
هـ- الإكتئاب: حيث يكبت نزعته العدوانيه لمنافسة وإذ لا تجد هذه النزعة هدفها الأول ترتد على ذات الولد وتؤذيها فتكدر مزاجة وتثير لديه شعورا بالدونية والنقص
و- الخوف: حيث يسقط نزعته العدوانية المكبوته على العالم الخارجى أو بعض عناصرة فيبدو له مرعبا
ز- تكبيل الحيويه: حيث تشمل النزعة العدوانية كل مظاهر النشاط والحركة والنضال والمواجهة وتأكيد الذات
3- النكوص إلى مراحل طفوليه بدائية حيث يحاول الهرب إلى مرحلة لم تكن قد نشبت فيها الأزمة
أ- الإمتناع عن الأكل
ب ـ التبول
ج ـ التخلف الدراسى
د ـ عدم احترام ملكية الغير
خامسا ـ كيف نواجه الغيرة ؟ :
نهتم بأن تكون الغيرة عنصرا من عناصر تقدم الولد فى نموه، وأن لا تستفحل مظاهرها السلبية ولذلك لابد من :
1 ـ أن لا نرتاع أمام هذه الغيرة : واعتبارها ظاهرة طبيعية فى حياة الولد.
2 ـ أن نشعر ولدنا بأنه مسموح له الشعور بعواطف عدائية تجاه أخ أو أخت له : فلا نشعره أننا نعتبره شريرا لهذا الشعور.
3 ـ نفسح أمامه مجال التنفيس المعقول عن غيرته : كى تخف حدة النزعة العدوانية، ويضبطها تدريجيا ويسمو بها.
ويتخذ التنفيس شكلين تبع عمر الولد :
+ الطفل الذى لم يحسن الكلام بعد يستطيع أن يلجأ إلى أعمال رمزية مثل لعبة من البلاستيك كهدف بديل للتنفيس.
+ الذى اكتسب القدرة على التعبير بالكلام يفصح عن هذه النزعة ففى هذا انتقال من الإندفاع العدوانى الغريزى من التنفيذ الفورى إلى الوعى الذهنى، فيفكر فيه ويضبطه.
4 ـ أن نؤكد له أن حبنا له لا يزال كما هو : من خلال تعابير الحنان التى تطمئنه.
5 ـ مساعدته على تخطى الحنين إلى امتيازات الصغر، وتقبل الكبر وما يقتضيه من اتجاه نحو المستقبل : ويكون هذا بالآتى :
+ لا ننفره من الكبر بالمقارنات بينه وبين الصغير لصالح الصغير. بين حركته وإزعاجه مثلا وهدوء الصغير.
+ لا نثقله بالمسئوليات والمطالب بحجة كبره وأنه ينبغى أن يكون قدوة لسواه، متناسين أنه لا يزال ولدا.
+ لا نفرض عليه تضحيات فى سبيل أخيه الأصغر، أو مساهمة فى العناية به.
+ نبرهن له أن وضعه ككبير لا يفرض عليه مزيدا من الواجبات والمسئوليات فحسب، بل يمنحه أيضا تفوقا وحقوقا وامتيازات، وينبغى لهذا :
2 ـ أن نشعر ولدنا بأنه مسموح له الشعور بعواطف عدائية تجاه أخ أو أخت له : فلا نشعره أننا نعتبره شريرا لهذا الشعور.
3 ـ نفسح أمامه مجال التنفيس المعقول عن غيرته : كى تخف حدة النزعة العدوانية، ويضبطها تدريجيا ويسمو بها.
ويتخذ التنفيس شكلين تبع عمر الولد :
+ الطفل الذى لم يحسن الكلام بعد يستطيع أن يلجأ إلى أعمال رمزية مثل لعبة من البلاستيك كهدف بديل للتنفيس.
+ الذى اكتسب القدرة على التعبير بالكلام يفصح عن هذه النزعة ففى هذا انتقال من الإندفاع العدوانى الغريزى من التنفيذ الفورى إلى الوعى الذهنى، فيفكر فيه ويضبطه.
4 ـ أن نؤكد له أن حبنا له لا يزال كما هو : من خلال تعابير الحنان التى تطمئنه.
5 ـ مساعدته على تخطى الحنين إلى امتيازات الصغر، وتقبل الكبر وما يقتضيه من اتجاه نحو المستقبل : ويكون هذا بالآتى :
+ لا ننفره من الكبر بالمقارنات بينه وبين الصغير لصالح الصغير. بين حركته وإزعاجه مثلا وهدوء الصغير.
+ لا نثقله بالمسئوليات والمطالب بحجة كبره وأنه ينبغى أن يكون قدوة لسواه، متناسين أنه لا يزال ولدا.
+ لا نفرض عليه تضحيات فى سبيل أخيه الأصغر، أو مساهمة فى العناية به.
+ نبرهن له أن وضعه ككبير لا يفرض عليه مزيدا من الواجبات والمسئوليات فحسب، بل يمنحه أيضا تفوقا وحقوقا وامتيازات، وينبغى لهذا :
أ ـ نبرز مكاسبه من النمو، مثل القدرة على المشى والنطق وتناول الطعام بنفسه، والحفاظ على نظافته.
ب ـ نؤكد هذا التفوق بإشراكنا الأكبر، إذا شاء وبملء رضاه، فى الإعتناء بالأصغر عناية وتلقين بعض مايعرفه..
بشرط ألا تحوله هذه المساعدات عن اهتماماته الطبيعية كالإنقطاع عن أترابه.
ج ـ منحه بعض امتيازات كاعتراف بنضجه مثل زيادة المصروف، أو خصه بنشاطات لا قبيل للأصغر بها مثل الذهاب لسيرك أو حديقة.
د ـ ومن المرغوب هنا اشتراك الوالد بمنحه حصة أكبر من وقته، وأخذه أحيانا برفقته فيساعده على قطع الحبل السرى العاطفى الذى يربطه بالأم.
6 ـ السلوك المناسب أيضا تجاه الولد الأصغر الذى هو طرف فى الغيرة، وإن كان جرحه أقل عمقا :
+ الإمتناع قدر الإمكان عن تخصيصه بما سبق واستعمله الأكبر.
+ مساعدته على تفادى الشعور بهوة بينه وبين الأكبر، بإدراكه أنه بصدد اكتساب المهارات والقدرات التى سبق الأكبر واكتسبها بفعل نموه، مع تعويده على مقارنة نفسه بما كان عليه، وليس بأخيه الأكبر.
+ إيجاد مجال يؤكد فيه ذاته بين رفاق من عمره.
7 ـ تحاشى المقارنة بين ولد وآخر : بل تشجيع كل ولد على النمو فى خط فرادته، واستثمار مواهبه. يجب أن يشعر كل إبن أنه محبوب منا سواء كان هادئا أو صاخبا، ذكيا أو أقل ذكاء، جميلا أو دميما.
8 ـ الحرص على التدخل بأقل ما يمكن فى المشاجرات بين الإخوة : فمناصرة واحد تجعل الثانى يشعر أنه مغبون فتتأجج غيرته وتزداد مشاجراته، ومن ينصف أيضا يستمرىء الإنصاف فتزداد مشاجراته ( نلاحظ كثيرا تحرش الأضعف بالأقوى )
فينبغى الإكتفاء بالسهر على أن لا يلحق بأحد أذى، أو يتسلط واحد على الآخر بشكل دائم.
وإذا تدخلنا فبحزم مقرون بالتفهم، فلا يشعر المذنب أننا ننبذه أو نحرمه من حبنا أو تقديرنا.