1 ـ مكانة التوراة عند اليهود .
لقد وضعوا القوانين الحازمة على كتبة الناموس (نساخ الوحى) كالآتى :
+ قبل أن تكتب كلمة واحدة من كتاب الله عليك أن تغسل جسدك وتلبس الثياب العبرانية وتجهز نفسك بالأفكار الخشوعية.
+الرقوق التى تكتب عليها لابد أن تكون من جلود الحيوانات الطاهرة شرعا.
+ الحبر الذى تكتب به يجب أن يكون أسودا نقيا مجهزا من خليط الكتن (الهباب) والكربون (تراب الفحم البلدى) والعسل.
+ مع أنك تعرف بل تحفظ كتاب الوحى عن ظهر قلب فلا تكتب كلمة واحدة من ذاكرتك. إرفع عينيك إلى نسختك والفظ الكلمة بصوت عال قبل أن تخطها.
+ قبل أن تكتب لقبا من الألقاب التى يلقب بها الله عليك أن تغسل قلمك، وقبل أن تكتب إسم الإله الأعظم يجب عليك أن تغسل جسدك كله.
+ بعد الانتهاء من نسخ نسختك ومراجعتها إذا وجدت بها ثلاث غلطات فيجب عليك أن تعدم تلك النسخة.
+ بالإضافة إلى عد حروف كتابه. ومعرفة كم حرفا من كل نوع ستكتب فى الصفحة الواحدة قبل البدء فى كتابتها. وأن تكون سطور كل صفحة مسامية للأخرى، ويكون كل سطر 30 حرفا.
2 ـ إنقسام اليهود إلى فرق وأحزاب متعادية، فلو حرف فريق يفضحه الآخرون .
3 ـ ترجمة العهد القديم إلى لغات عديدة .
4 ـ إنعكاف المسيحيين على قراءة كتبهم المقدسة .
5 ـ من الذى حرف ؟ هل اليهود ؟ أم الوثنيون ؟ أم النصارى ؟
+ لو كانوا اليهود :
ـ يحرفون الآيات الدالة على آلام المسيح وكفارته .
ـ أو يلغون ما شق عليهم من الواجبات الصعبة المفروضة عليهم .
ـ أو يحذفون ما ذكره موسى عن عتوهم وعنادهم وعبادتهم للأوثان وخطاياهم .
+ والوثنيون : يحرفون ما يثبت وحدانية الله وانفراده بالألوهية .
+ أما النصارى فلو غيروا حرفا فى التوراه لقام عليهم اليهود .
6 ـ المخطوطات الأثرية تشهد لصحة الكتاب المقدس :
+ النسخة الفاتيكانية سنة 328 م وتتضمن العهدين باللغة اليونانية.
+ النسخة الأسكندرية فى القرن الخامس وظلت بالأسكندرية حتى سنة 1828م حيث أهداها البطريرك لوكاس إلى شارل الأول ملك بريطانيا وهى الآن بالمتحف البريطانى.
+ النسخة السينائية فى أواخر القرن الرابع وموجودة بالمتحف البريطانى.
ونسخ أخرى عديدة.
+ لفائف البحر الميت أو وادى قمران وهى 12 درجا من أدراج الكتاب المقدس ترجع إلى القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادى.
منها أجزاء من كل أسفار العهد القديم ماعدا أستير. ومنها سفر أشعياء كاملا تقريبا.