العطــــاء

العطــــاء


أولا ـ ماذا نعطى ؟

العشور، والبكور، والنذور، وأكثر.

ثانيا ـ كيف نعطى ؟

 ـ وفاء لدين. وليس كما منا.

 ـ بروح المحبة. فالمحبة هي روح كل فضيلة ” إن أطعمت كل أموالي و إن سلمت جسدي حتى احترق و لكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا ” (1 كو 13: 3)

 ـ برضا واختيار، وليس عن حزن واضطرار.
 ـ في إنكار ذات. ليس بحب الظهور والافتخار ” احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم و إلا فليس لكم اجر عند أبيكم الذي في السماوات. فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الأزقة لكي
يمجدوا من الناس الحق أقول لكم انهم قد استوفوا أجرهم ” (مت 6: 1، 2)
 ـ بسخاء وبقدر الطاقة. تشبها بالرب الذي يعطى بسخاء ولا يعير.
” من يزرع بالشح فبالشح أيضا يحصد و من يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد ” (2كو9 : 6)
6 ـ بفرح وسرور ”  كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن أو اضطرار لان المعطي المسرور يحبه الله ” (2 كو 9: 7)
+ إبراهيم أبو الآباء وخدمة الثلاثة بنفسه رغم غلمانه الكثيرين.

 ـ من ربح حلال. 

ثالثا ـ بركات العطاء :

1 ـ هو عطاء للرب نفسه ” من يرحم الفقير يقرض الرب و عن معروفه يجازيه ” (أم 19: 17)

2 ـ تورث السماء ” تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم. لأني جعت فأطعمتموني ” (مت 25: 34ـ 36)
3 ـ وفى هذه الحياة ”  ارم خبزك على وجه المياه فانك تجده بعد أيام كثيرة ” (جا 11: 1)
” طوبى للذي ينظر إلى المسكين في يوم الشر ينجيه الرب. الرب يحفظه و يحييه يغتبط في الأرض و لا يسلمه إلى مرام أعدائه. الرب يعضده و هو على فراش الضعف مهدت مضجعه كله في مرضه ” (مز 41: 1ـ 3)
4 ـ لن يحتاج ” أيضا كنت فتى و قد شخت و لم أر صديقا تخلي عنه و لا ذرية له تلتمس خبزا ” (مز37: 25)
5 ـ سيكون له الغنى المادي ( الآيات الحالية )
” أعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم ” (لو 6: 38)
6 ـ الشعور بالسعادة والغبطة ” في كل شيء أريتكم انه هكذا ينبغي أنكم تتعبون و تعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الأخذ  (أعمال الرسل  20 : 35)
Scroll to Top