أقوال الأباء
ضرورة الصلاة :
+ الله يأمرنا أن نصلي : ” أدعني يوم الضيق … اسألوا …. اطلبوا … اقرعوا … صلوا … ” لأن احتياجنا ، جسديا ً كان أو روحيا ً، فهو إنما يقودنا إلي الصلاة .
فالمحن والشدائد و العوز والضيقات التي تحل بنا لا نستطيع أن نتحملها أو أن ننتصر عليها أو نتخلص منها إلا بمعونة الله التي تعطي للذين يسألونه في الصلاة . ربح كثير يأتي بواسطة الصلاة المتضعة .
+ إن سر دوام النعمة و الفضيلة هو في دوام الصلاة .
+ كل من يتوكأ علي عكاز الصلاة لا تزل قدماه … وحتي إذا زلت فهو لن يقع تماما ً ، لأن الصلاة سند للسائر في طريق التقوي .
أقوال الأباء في تنقية القلب :
+صـل :
يارب أمنحني قلبا ً بسيطا ً ، رحيما ً ، طاهرا ً ، مؤمنا ً ، محبا ً ، كريما ً يستحق أن يكون مكانا ً لسكناك أيها المنعم العظيم .
+ فإذا رأيت إنسانا ً فقد إحدي عينيه أنظر إليه كمن هو سليم . أو إذا كان مبتور الذراع أو الرجل فلا تتفرس فيه كمن به عيب بل أنظر إليه كأنه صحيح معافي . كذلك المفلوج والأخرس والأصم وكل من به نقص . هذه هي نقاوة القلب ، حينما تري خطاة أو مرضي فلتكن فيك شفقة عليهم وليكن لك معهم حنان ورأفة .
أقوال الأباء في الصمت المقدس :
+ إن كان لسانك متعودا ً علي كثرة الكلام فقلبك منطفيء من حركات الروح النيرة . أما إذا كان فمك ساكتا ً بهدوء فقلبك يشتعل دواما ً من حرارة الروح.
إن كنت تتكلم بلسانك وقلبك لا يتحرك بالصلاة ، فكلامك هو الخسارة .
سكت لسانك ليتكلم قلبك … وسكت قلبك ليتكلم الله !
الشيخ الروحاني
+ السكوت يكسب الحكمة ويجمع ملكات الفكر للمعرفة.
+ الإنسان الذي يطلق لسانه علي الناس بالجيد والرديء لا يؤهل لنعمة الله.
+ إذا أردت أن تعرف رجل الله : استدل عليه من دوام سكوته .
مار إسحق السريانى
أقوال الأباء في الصلاة الدائمة :
+ في كل شيء يجب أن نشكر الله ونسلم ذواتنا لإرادته ، وعلينا أيضا ً أن نقدم له كل أفكارنا وحديثنا وأعمالنا محاولين أن نستخدم كل شيء لمسرته الصالحة .
الأب سارافيم ساروفسكي
+ أنظر في نفسك هل تحب يسوع؟ هل أنت مشغول به حقا ً؟ هل ملأ فكرك بآياته وكلماته ووعوده لك؟
هكذا النفس التي تعلقت بحبيبها يسوع تثبت فيه علي الدوام بلا انفصال وتتحدث معه سرا ً في حديث قلبي ملتهب .أليس كل من التصق بالرب قد صار معه روحيا ً واحدا ُ (1كو 17:6)؟
الأسقف ثيوفان الناسك
أقوال الأباء في الدموع :
+ طوبي للباكين من أجل الحق ، لأنه من خلال دموعهم يرون بأستمرار وجه الله.
مار إسحق السرياني
+ مجاري المياه لوقت الحريق ، ومجاري الدموع في زمن التجربة .
الماء يخمد النار و الدموع تطفيء شهوة الشر!
مار أفرام السرياني
+ إن كانت المعمودية قد طهرتنا من الخطية المتوارثة فينا من آدم ، فالدموع هي تجديد لقوة تطهير المعمودية لغسل الخطايا التي عملناها في أنفسنا.
المعمودية التي أخذناها أطفالا ً قد دنسناها كلنا!
والعين الباكية هي جرن دائم لمعمودية التوبة و التجديد.
لو لم يهبنا الله نعمة الدموع لتعذر خلاص الكثيرين.
الأب يوحنا الدرجي
أقوال الأباء في الصوم :
+ إن كنت عاهدت المسيح أن تسلك الطريق الضيقة فضيق بطنك أولا ً ، لأن لبطن العريض الواسع يستحيل أن يسير في طريق الرب الضيقة ، فإذا اتسعت بطنك بعد الضيق خالفت عهودك.
الأب يوحنا الدرجي
+ تأكد تماما ً أن العدو يهاجم القلب عن طريق امتلاء البطن.
الأب يوحنا من كرونستادت
أقوال الأباء عن إشارة الصليب :
+ بدلا ً من أن تحمل سلاحا ً أو شيئا ً يحميك ، إحمل الصليب واطبع صورته علي أعضائك وقلبك ، وارسم به ذاتك لا بتحريك اليد فقط بل ليكن برسم الذهن والفكر أيضا ً ، إرسمه في كل مناسبة : في دخولك وخروجك ، في جلوسك وقيامك ، في نومك وفي عملك ، إرسمه باسم الآب والإبن والروح القدس .
مار أفرام السرياني
أقوال الأباء عن الأيقونات :
+ حينما تتأمل في الأيقونة وتري فيها السيد الرب شاخصا ً إليك بعينيه ، فهذا صورة ما هو حادث بالفعل . فهو الان وكل أوان شاخص إليك بعينيه الفاحصتين الملتهبتين أكثر من الشمس . وليس مجرد النظر ، بل إنه يفحص أعماق أفكارك وقلبك ، ويتطلع إلي انسحاق نفسك وحزنك وتنهدك .
فالصورة لم تخرج عن كونها صورة ، ولكنها تعبر لك عما لم يكن من السهل أن تدركه بمجرد تأملك البسيط بالخيال . وتطبع ذكري صاحبها في العقل إلي الأبد : ” أنا لا أنساك هوذا علي كفي نقشتك ” ( أش 16:49 ).
إذا وقفت أمام الأيقونة فتصور نفسك أنك واقف أمام الله الحي وتكلم لأنه هو ” سامع الصلاة وإليه يأتي كل بشر ” (مز 2:65).
الأب يوحنا كاسيان
أقوال الأباء عن الشموع :
+ توقد الشمعة وتضعها أمام الأيقونة المقدسة وتعتقد في قرارة نفسك أنك قدمت خدمة لله .
ولكن ما معني هذه الخدمة ؟ وكيف يكون في هذا العمل مسرة لله أو للقديس؟
إنه هو أنت يا عزيزي ، لأنك قدمت برهانا ً علي غيرتك الروحية المتقدة وإيمانك العميق !
فيلارت (مطران موسكو)
+ ليت قلبنا يضرم بنار وحياتنا تضيء كنور أمام الرب الإله كشمعة موقدة أمام أيقونته المقدسة.
الأب سارافيم ساروفسكي
أقوال الأباء في بيت الله :
+ الكنيسة هي سماء علي الأرض ، والذين يدخلونها ينبغي أن يقفوا حسنا ً كسكان السماء وبوقار الملائكة :
عيونهم تكون شاخصة دائما ً نحو المذبح . وأرجلهم واقفة باستقامة بغير ملل . أيديهم ممتدة إلي جانبهم بغير حركة . أفواههم لا تفتح إلا للتسبيح !
الأسقف إغناطيوس بريانتشانينوف
+ إن بيت الرب هو مكان الفرح وعريسنا السمائي ينتظرنا هناك بوليمة أعدها .
قفوا بهدوء وسكون كما يليق ،
نقوا ضمائركم من الداخل ،
هنا شفاء النفس المتعبة ،
هنا راحة الجسد المريض ،
أطلبوا قوة وأمتلئوا شجاعة ،
لبيتك يا رب ينبغي الوقار والحب .