يشوع

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين

شخصية يشوع بن نون


أولا ـ يشوع رمز للسيد المسيح 

ـ الاسم المشترك.

ـ الغلبة والانتصار.

ـ العبور إلى أرض الراحة.

ـ المحبة الرعوية.

ـ المعجزات.

ـ ترك حرية الاختيار.

ـ اختيار الاثنى عشر.

 

ثانيا ـ إعداد يشوع لخدمته 

ـ مرارة العبودية، والألم فى أرض مصر.

ـ بنوته ليوسف، وصفات يوسف التى كانت عظامه معهم.

ـ التلمذة على موسى العظيم.

ـ اختباره أعمال الله وعجائبه.

ـ كلمات التشجيع الدائمة من السيد الرب، وطمأنته أنه معه لا يتركه ولا يهمله، وأنه سيكون معه كما كان مع موسى، ويشوع خير من يعرف معنى وبركة وجود الله مع موسى الذى كان يرافقه كظله.

” قم اعبر هذا الأردن أنت و كل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لهم أى لبني إسرائيل. كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته كما كلمت موسى… لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك كما كنت مع موسى أكون معك لا أهملك و لا أتركك.  تشدد و تشجع لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم..  أما أمرتك تشدد و تشجع لا ترهب و لا ترتعب لان الرب إلهك معك حيثما تذهب ” ( 1: 2، 3، 5، 6، 8، 9 )

ـ السند العظيم ( رئيس جند الرب ) أى السيد المسيح له المجد الذى ظهر له .

 

ثالثا ـ بعض صفات يشوع 

ـ الإيمان الكامل.

ـ الطاعة بلا تردد.

ـ الشجاعة وعدم الخوف.

ـ الصدق وعدم النكوص بالعهد ( فى عهده مع الجبعونيين )

” حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح. فان أجابتك إلى الصلح و فتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير و يستعبد لك ” (تث 20: 10، 11)

وبسبب مخالفة شاول لهذا العهد بعد هذا الوقت بسنين طويلة، حدثت مجاعة فى عهد داود وقتل سبعة من بيت شاول ” و كان جوع في أيام داود ثلاث سنين سنة بعد سنة فطلب داود وجه الرب فقال الرب هو لأجل شاول و لأجل بيت الدماء لأنه قتل الجبعونيين ” ( 2 صم 21: 1، 2 )

ـ تحمل المشاق دون تذمر.

+ حفظ الناموس وتقديسه.

 

رابعا ـ مبادئ مستخلصة فى الخدمة 

ـ  أن قدرة الله لا تعفى الإنسان من القيام بدوره ( الدوران، والحروب ).

ـ حتمية الإيمان الذى يؤدى إلى الطاعة الكاملة.

ـ ضرورة تبعية الرب ( خلف تابوت العهد ).

ـ ضرورة تذكر نعم الله علينا ومواقفه معنا ( 12 حجر من قاع نهر الأردن )

ـ ضرورة تقديس بيت الرب الذى يتواجد فيه ( 5: 15 )

ـ عدم الاستخفاف بالأعداء، وإلا فالانكسار.

ـ ليس معنى الانكسار مرة الاستسلام والتوقف عن الجهاد.

ـ ضرورة وجود هدف واضح يشجع على الجهاد.

ـ ضرورة المثابرة فى الجهاد.

ـ ضرورة الصلاة.

ـ ضرورة التمسك بكلمة الله :

” إنما كن متشددا و تشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي لا تمل عنها يمينا و لا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب. لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهارا و ليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه لأنك حينئذ تصلح طريقك و حينئذ تفلح ” ( 1: 7، 8 ).

ـ حرية الإنسان ومسئوليته.

ـ لابد أن نعرف صفات الله، وهى كما تظهر من السفر :

أ ـ أمانة الله :

قبل أعوام طويلة كان الوعد قد أعطى بأن شعب إسرائيل سوف يمتلك أرض الموعد. وقد تأخر تحقيق هذا الوعد بسبب خطية الإنسان وعصيانه، غير أن تدبير الله لا يمكن إبطاله نهائيا، وهاهو الوعد يتحقق.

+ هكذا كان وعد الله لإبراهيم بميلاد اسحق، وهكذا وعد الله بالخلاص.

ولا يمكن أن وعدا لله يسقط أبدا.

 

ب ـ قداسة الله : ويظهر هذا فى دينونته على سكان البلاد الأصليين حيث امتلأ مكيال إثمهم. وكان شعب إسرائيل هو أداة عقاب الله.

كما تظهر فى إصرار الله أيضا على أن تكون أداة دينونته مقدسة، حيث لا بد أن يتقدس الشعب ” و قال يشوع للشعب تقدسوا لان الرب يعمل غدا في وسطكم عجائب ” (3: 5). وفى إصراره على أن تكون الحرب مقدسة، وأن إسرائيل لن ينجح إلا إذا انتزع من وسطه كل ما هو شرير ( قصة عخان بن كرمى والهزيمة أمام عاى.

+ ولكن الله الذى لا يقبل الخطية يقبل الخاطئ التائب الذى يأتى إليه بإيمان ( راحاب الزانية وإيمانها )

ج ـ قدرة الله : حيث الله هو الضابط الكل، وهو الذى خلق العالم ويعتنى به ويحكمه. فهو الذى يشق نهر الأردن ليعبر شعبه.

وهو الذى يوقف الشمس والقمر يوما كاملا. وهو الذى يقذف الملوك الخمسة الغاضبين ببرد كالحجارة ( 10: 11، 13 )

والجميل جدا أن الله يستخدم قدرته مع الإنسان وليس عليه، وهو الذى عمل كل هذه المعجزات لخير أولاده.

ولكن الله لا يبذر فى المعجزات، بل لابد من حكمة للمعجزة ( توقف المن ).

 

د ـ صلاح الله :

وصلاح الله يعنى أنه يعطى الإنسان بسخاء أكثر مما يستحق ( مثل فعلة الساعة الحادية عشر ) ولقد أعطى الله شعب إسرائيل أرض الموعد على اتساعها.

 

هـ ـ خلاص الله :

واسم يشوع يعنى (الرب هو الخلاص ) وهو الصيغة العبرية لٌسم يسوع الذى هو فوق كل اسم.

فالرب هو الذى خلص شعب إسرائيل من عبودية أرض مصر، وهو الذى خلصهم من أعدائهم، وهو الذى خلصهم من الموت فى نهر الأردن وأدخلهم أرض الموعد.

Scroll to Top