بدعة اريوس

أولا:مقدمة عنها

الاريوسية هى بدعة ظهرت فى القرن الثالث الميلادى وبالتحديد عام 318 م على يد كاهن بالإسكندرية يدعى اريوس فى عهد البابا الكسندروس البابا ال19من بابوات الكرسى السكندرى.

بدعة اريوس تنحصر فىقضيتين بخصوص طبيعة السيد المسيح الإلهية (الابن) وهم

                        أ-إن الابن ليس أزليا مع الأب.

                        ب-إن الابن كائن مخلوق.

الفكر الاريوسى :

                 بخصوص طبيعة السيد المسيح (الابن) :

آن الابن ليس أزليا مع الأب . وقد بنوا هذه النظرية على:

            التمسك الشديدعلىوحدانية اللة وحدانية مطلقة وان هناك هوة عظيمة لا نهائية تفصل بين اللة والناس ،ولقد أراد اللة ان يخلق العالم ولكنة بمقتضى طبيعته لايمكنة آن يخلق الكون المادى مباشرة ولذلك فقد خلق اللوغوس لهذا الغرص بصفته ابنا له.

2.أن الابن كائن مخلوق.             وقد بنوا نظريتهم على فكرتين:

          أ-أن كان المسيح ابن اللة فهو متأخر فى الوجود عن اللة.

          ب-أن الأب منفرد  انفرادا تاما ، كما أنة روحاني روحانية مطلقة وذلك يتعارض مع آن يكون أن الابن قد وجد من جوهر الأب وانما وجد بعملية خارجية محدودة او بفعل صادر عن إرادة الأب ،وعلى ذلك فلقد كان الأب وحدة هو الموجود أولا ثم بعد ذلك اوجد الابن من العدم.

E وعلى هذا الأساس بنى الاريوسين عقيدتهم فى المسيح وساقوا فى تأيد عقيدتهم كل نصوص الكتاب المقدس التى تبدوا أنها تضمن اعتباران عقيدتهم.

E ولهم منهج ثابت فى التفكير وهو:

        1.إخضاع علوم اللاهوت لعمليات التفكير الفيزيقي الرياضي

        2.تفسير الكتاب المقدس تفسيرا نقديا .

       3.تحويل علم اللاهوت الى علم بالمصطلحات والمواصفات الفنية أى اصبح علم يمكن استنباطه فىالقياس وما لايمكن استنباطه.

    4.إخضاع المسيحية للمنطق والفلسفة.

E وللاريوسية أخطارها ومضارها العقيدية:

                        1.تصور اللة تصورا خاطئا.

                   2.إنكار الوحي الإلهي.

                   3.إنكار معرفة الابن معرفة جوهرية عن الأب.

                   4.هدم عقيدة الفداء والكفارة.

 مناقشة بعض الآيات والرد الصحيح لها:

لبيان وحدانية اللةالاب: يو 17 : 3     :آنت الآلة الحقيقي وحدك .

لبيان طبيعة البنوة :   مت 12 :28   :ولكن آن كنت أنا بروح اللة اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت اللة.

لبيان خلق اللوغوس :   آم 8 :22-29 :الرب قنانى فى أول طريقة قبل ما عملة منذ البدء من الأزل مسحت من الأول  من الأزل مسحت من قبل ان كانت الأرض ولدت حينما لم تكن الغمار …

لبيان نموة الاخلاقى :  فى 2 :6-9 : اعطاة اسما فوق كل اسم:

لبيان نقص معرفتة : مر13: 32 :آما اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن آلا الأب.

لبيان أنة اقل من الأب: 1 كو 15 :28:ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسة أيضا سيخضع للذي اخضع لة الكل ،كى يكون اللة الكل فى الكل.

ثانيا : طرق مواجهتها من الكنيسة:

1- انعقد مجمع مكانى عام 321 م بمدينة الاسكندرية لمحاكمة اريوس والرد على بدعته أعلنوا تجريدة من الكهنوت.

2-وانعقد مجمع مسكونى فى نقية عام 325 م من 318 أسقفا أى سدس أساقفة العالم المسيحى أن ذاك وقد اقر المجمع مايلى :

                        أ-قانون الأيمان الذى وضعة اثتاسيوس شماس البابا الاكسندروس السكندرى..

                        ب-حرم اريوس ونفية.

3-وقد صدر سنة 428 م فى عهد ثيودسيويوس الثانى قانونا يقضى بستئصال الاريوسية فى كل انحاء الامبراطورية الرومانية

ثالثا : الكنائس التى تؤمن بالبدعة الاريوسية:

1-ولكن المشكلة الاريوسية لم تنته بذلك وصارت لها ذيول أزعجت الكنيسة وقتا طويلا بعد مجمع نيقية،وقد امتدت الاريوسية حتى ألان بطرق عديدة نذكر منها:

    أ-تأليف الاغانى الشعبية لنشر بدعتهم فى كل مكان منذ القرن الرابع الميلادى،

   ب-رواج البدعة بتأثير اليهود لان عقلية اليهود يمكنها تقبل الأفكار الاريوسية لما فيها من قوة الاعتقاد فى  وحدانية اللة وإنكارها لاهوت السيد المسيح.

2-وبقت لها زيول فى اسبانيا والولايات الجرمانية حتى القرن السادس.

3-السيطرة على كراسي الاسقفيات الهامة برسامة أساقفة تتبع العقيدة الاريوسية ونجحوا هذه السياسة نجاحا تاما فى بلاد الشرق الأقصى وشمال العراق حتىظهور النسطورية وسيطرتها على تلك الكنائس .

4- حاليا ظهرت بشكل جديد فى القرن التاسع عشر الميلادى فى شكل طائفة بروتستانتية تدعى شهود يهوة وتنشر الفكر الاريوسى فى كل العالم المسيحى .

رابعا : الكنائس التى لاتومن بالبدعة الاريوسية:

  أ-جميع الكنائس الرسولية..

ب-جميع الكنائس البروتستانتية فى العالم.

Scroll to Top