مقدمةعنها
أ-مكدونيوس كان من اتباع البدعة الاريوسية وتمكن بواسطة نفوذ الاريوسين عند قسطنس قيصر من رسامتة بطريركا لكرسى القسطنطينية سنة 343 م .
ب-وكان يضطهد اتباع بولس البطريرك الشرعى المعزول وثار الشعب ضدة.
ج-ثم غضب منة الامبراطور وطردة من كرسية سنة 360 م.
د-فنشر بدعة ضد لاهوت الروح القدس واستمرت بعد موتة.
ه-كان تلميذة مارانتيو اسقف نيقوميديا اخص القائمين بنشرها.
و-وكان الناس يسمون اصحاب تلك البدعة ” اعداء الروح القدس.”
فكر مكدونيوس بخصوص
: طبيعة الروح القدس
كان يعلم تعاليم اريوسية لما كان اسقفا .
-ولكن بعد ان ابعد عن الاسقفية بدأ ينادى ببدعة غريبة وهى
“ان الروح القدس عمل الهى منتشر فى الكون وليس اقنوما متميزا عن الاب والابن بل هو مخلوق يشبة الملائكة ولكنة ذو رتبة اسمى.”
3-وقد اعتمد فى بدعتة الى الآية ” كل شى بة كان وبغيرة لم بكن شى مما كان” ( يو1:3)
:طرق مواجهتها من الكنيسة
لما رجع البابا اثانسيوس من منفاة سنة 362 م عقد مجمعا بالاسكندرية شجب فية هذة البدعة وتبعة بعض الاساقفة فشجبوها.
ولما وصل خبرها الى مسامع ثيودوسيوس قيصر امر بانعقاد مجمع القسطنطينية سنة 381 م اجتمع 150 اسقفا شرقيا فحكموا على مكدونيوس وقضى المجمع بسلطانة على تلك البدعة.
اضاف المجمع تكملة لقانون الايمان الذى اصدرة مجمع نيقية لاثبات لاهوت الروح القدس وهى: ” نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيى المنبثق من الاب الذى هو مع الاب والابن يسجد لة ويتمجد الناطق فى الانبياء وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ونترجي قيامة الاموات والحياة الجديدة فى العالم الاتى، آمين.”
: الكنائس التى لاتومن بالبدعة المكدونية
أ-جميع الكنائس الرسولية وهم:
ب-جميع الكنائس البروتستانتية فى العالم