بدعة طومس لاون
أ-مقدمة:
ظهرت هذة البدعة نتيجة محاربة البدعة النسطورية وتحمس اوطاخى لعبارة ” طبيعة واحدة بعد الاتحاد” ولكن اوطاخى ندى باندماج الطبيعة الناسوتية فى الطبيعة الالهية. وعقد مجمع افسس الثانى لمحاكمتة . وعقد مجمع خلقيدونية سنة 451 ضد تعاليمة ولكن المجمع اقر تعاليم جديدة ضد طبيعة السيد المسيح. وهى ما سميت بطومس لاون.
: فكر البدعة
ان هناك طبيعتين فى المسيح بعد الاتحاد :طبيعة لاهوتية تعمل مايختص بها ،وطبيعة ناسوتية تعمل ما يختص بها.
أى ان المسيح اقنوم واحد وطبيعتان ومع ان هاتين الطبيعتين قد اتحدا بالحقيقة اتحادا سريا فى اقنوم واحد لكنهم ظلتا متميزين وكل منهما احتفظت بخصائصها وخصائص كل طبيعة منهما تختص بذات الاقنوم الواحد وتنسب بحق الية.
: طرق مواجهتها .
واعلن كرسى الاسكندرية رفضة للبدعة على يد البابا ديسقورس فى مجمع خلقيدونية . واعلن كرسى انطاكيا للسريان والكنيسة الارمنية رفضها القاطع لهذة البدعة.
اعلنت الكنائس الرافضة لهذة البدعة انفصالها عن شركة الكنائس التى توافق بة واعلنت رفضها لقرارات المجمع الخلقيدونى. سعت الكنائس اللاخلقيدونية الى عقد حوارات لاهوتية مع الكنائس الخلقيدونية لتوضيح حقيقة طبيعة السيد المسيح. وتم الاتفاق المشترك على تفسير طبيعة السيد المسيح بمايلى:
” نؤمن ان ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الكلمة(اللوجوس) المتجسد هو كامل فى لاهوتة وكامل فى ناسوتة وانة جعل ناسوتة واحدا مع لاهوتة بغير اختلاط ولاامتزاج ولا تغير وان لاهوتة لم ينفصل عن نسوتة لحظة واحدة ولا طرفة عين ” وفى نفس الوقت نحرم تعاليم كل من نسطور واوطاخى.
: الكنائس التى تؤمن بالبدعة
عائلة الكنيسة الارثوذكسية الشرقية اللاخلقيدونية القديمة
عائلة الكنيسة الكاثوليكية الغربية الخلقيدونية
جميع الكنائس البروتستانتية فى العالم.
: الكنائس التى لاتومن بالبدعة
عائلة الكنيسة الارثوذكسية الشرقية الخلقيدونية.