الملائكة وخدمة الأشخاص
أولا ـ فى العهد القديم
هاجر
“ فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية على العين التي في طريق شور… فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك و اخضعي تحت يديها. و قال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة. و قال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا و تدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلتك (تك 16 : 7 ـ 11) “ فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو ” (تك 21 : 17)
لوط
“ فجاء الملاكان الى سدوم مساء و كان لوط جالسا في باب سدوم فلما راهما لوط قام لاستقبالهما و سجد بوجهه الى الارض.. و لما طلع الفجر كان الملاكان يعجلان لوطا قائلين قم خذ امراتك و ابنتيك الموجودتين لئلا تهلك باثم المدينة ” (تك 19 :1، 15)
إبراهيم وزواج اسحق
“ الرب اله السماء الذي اخذني من بيت ابي و من ارض ميلادي و الذي كلمني و الذي اقسم لي قائلا لنسلك اعطي هذه الارض هو يرسل ملاكه امامك فتاخذ زوجة لابني من هناك… فقال لي ان الرب الذي سرت امامه يرسل ملاكه معك و ينجح طريقك فتاخذ زوجة لابني من عشيرتي و من بيت ابي (التكوين 24 :7، 40)
يعقوب
“ و راى حلما و اذا سلم منصوبة على الارض و راسها يمس السماء و هوذا ملائكة الله صاعدة و نازلة عليها ” (التكوين 28 : 12)
يوسف الصديق
“ الملاك الذي خلصني من كل شر يبارك الغلامين و ليدع عليهما اسمي و اسم ابوي ابراهيم و اسحق و ليكثرا كثيرا في الارض ” (تك 48 : 16)
بلعام ابن بعور
“ فحمي غضب الله لانه منطلق و وقف ملاك الرب في الطريق ليقاومه و هو راكب على اتانه و غلاماه معه. فابصرت الاتان ملاك الرب واقفا في الطريق و سيفه مسلول في يده فمالت الاتان عن الطريق و مشت في الحقل فضرب بلعام الاتان ليردها الى الطريق. ثم وقف ملاك الرب في خندق للكروم له حائط من هنا و حائط من هناك. فلما ابصرت الاتان ملاك الرب زحمت الحائط و ضغطت رجل بلعام بالحائط فضربها ايضا. ثم اجتاز ملاك الرب ايضا و وقف في مكان ضيق حيث ليس سبيل للنكوب يمينا او شمالا. فلما ابصرت الاتان ملاك الرب ربضت تحت بلعام فحمي غضب بلعام و ضرب الاتان بالقضيب… ثم كشف الرب عن عيني بلعام فابصر ملاك الرب واقفا في الطريق و سيفه مسلول في يده فخر ساجدا على وجهه. فقال له ملاك الرب لماذا ضربت اتانك الان ثلاث دفعات هانذا قد خرجت للمقاومة لان الطريق ورطة امامي.. فقال بلعام لملاك الرب اخطات اني لم اعلم انك واقف تلقائي في الطريق و الان ان قبح في عينيك فاني ارجع. فقال ملاك الرب لبلعام اذهب مع الرجال و انما تتكلم بالكلام الذي اكلمك به فقط فانطلق بلعام مع رؤساء بالاق (العدد 22 :22 ـ 35)
جدعون
“و اتى ملاك الرب و جلس تحت البطمة التي في عفرة التي ليواش الابيعزري و ابنه جدعون كان يخبط حنطة في المعصرة لكي يهربها من المديانيين. فظهر له ملاك الرب و قال له الرب معك يا جبار الباس…
+ فقال له ملاك الله خذ اللحم و الفطير و ضعهما على تلك الصخرة و اسكب المرق ففعل كذلك. فمد ملاك الرب طرف العكاز الذي بيده و مس اللحم و الفطير فصعدت نار من الصخرة و اكلت اللحم و الفطير و ذهب ملاك الرب عن عينيه. فراى جدعون انه ملاك الرب فقال جدعون اه يا سيدى الرب لانى قد رايت ملاك الرب وجها لوجه
منوح وزوجته
“ فتراءى ملاك الرب للمراة و قال لها ها انت عاقر لم تلدي و لكنك تحبلين و تلدين ابنا. فدخلت المراة و كلمت رجلها قائلة جاء الي رجل الله و منظره كمنظر ملاك الله مرهب جدا و لم اساله من اين هو و لا هو اخبرني عن اسمه… فسمع الله لصوت منوح فجاء ملاك الله ايضا الى المراة و هي جالسة في الحقل و منوح رجلها ليس معها.. فقال ملاك الرب لمنوح من كل ما قلت للمراة فلتحتفظ .. فقال منوح لملاك الرب دعنا نعوقك و نعمل لك جدي معزى. فقال ملاك الرب لمنوح و لو عوقتني لا اكل من خبزك و ان عملت محرقة فللرب اصعدها لان منوح لم يعلم انه ملاك الرب. فقال منوح لملاك الرب ما اسمك حتى اذا جاء كلامك نكرمك. فقال له ملاك الرب لماذا تسال عن اسمي و هو عجيب. ..فكان عند صعود اللهيب عن المذبح نحو السماء ان ملاك الرب صعد في لهيب المذبح و منوح و امراته ينظران فسقطا على وجهيهما الى الارض. و لم يعد ملاك الرب يتراءى لمنوح و امراته حينئذ عرف منوح انه ملاك الرب (قضاة 13 :3 ـ 21)
إيليا النبى
“ و اضطجع و نام تحت الرتمة و اذا بملاك قد مسه و قال قم و كل.. ثم عاد ملاك الرب ثانية فمسه و قال قم و كل لان المسافة كثيرة عليك (ملوك أول 19 :5، 7)
أليشع
” فقال لا تخف لان الذين معنا اكثر من الذين معهم. و صلى اليشع و قال يا رب افتح عينيه فيبصر ففتح الرب عيني الغلام فابصر و اذا الجبل مملوء خيلا و مركبات نار حول اليشع ” ( 2 مل 16، 17 )
طوبيا
“ فارسل الرب ملاكه القديس رافائيل ليشفي كلا الاثنين اللذين رفعت صلواتهما في وقت واحد الى حضرة الرب.. فسلم عليه و هو يجهل انه ملاك الله و قال من اين اقبلت يا فتى الخير. فقال له الملاك اخذه واعود به اليك . فقال له رافائيل الملاك افي نسب الاجير حاجتك ام في الاجير الذي يذهب مع ابنك. فقال له الملاك هاءنذا اخذ ابنك سالما و ساعود به اليك سالما. فقال له الملاك امسك بخيشومه و اجتذبه اليك ففعل كذلك و اجتذبه الى اليبس فاخذ يختبط عند رجليه. فقال له الملاك شق جوف الحوت و احتفظ بقلبه و مرارته و كبده فان لك بها منفعة لعلاج مفيد. ثم ان طوبيا سال الملاك و قال له نشدتك يا اخي عزريا ان تخبرني ما العلاج الذي يؤخذ من هذه الاشياء التي امرتني ان اذخرها من الحوت. فاجابه الملاك قائلا اذا القيت شيئا من قلبه على الجمر فدخانه يطرد كل جنس من الشياطين في رجل كان او امراة بحيث لا يعود يقربهما ابدا. فقال الملاك ان هنا رجلا اسمه رعوئيل من ذوي قرابتك من سبطك و له بنت اسمها سارة و ليس له من ذكر و لا انثى سواها. فقال له الملاك رافائيل استمع فاخبرك من هم الذين يستطيع الشيطان ان يقوى عليهم. فلما اكثر من الثناء عليه قال الملاك لرعوئيل ان طوبيا الذي انت تسال عنه هو ابو هذا. قال له الملاك لا تخف ان تعطيها لهذا فان ابنتك له ينبغي ان تكون زوجة لانه يخاف الله و لذلك لم يقدر غيره ان ياخذها. فذكر طوبيا كلام الملاك فاخرج من كيسه فلذة من الكبد و القاها على الجمر المشتعل. حينئذ قبض الملاك رافائيل على الشيطان و اوثقه في برية مصر العليا. ثم ان طوبيا استدعى الملاك الذي كان يحسبه انسانا و قال له يا اخي عزريا اسالك ان تسمع كلامي. قال الملاك يا اخي طوبيا انك تعلم كيف فارقت اباك. فاني انا رافائيل الملاك احد السبعة الواقفين امام الرب. فقال لهما الملاك سلام لكم لا تخافوا . (طوبيا )
الثلاثة فتية
“ اما اصحاب عزريا فنزل ملاك الرب الى داخل الاتون و طرد لهيب النار عن الاتون. فاجاب نبوخذنصر و قال تبارك اله شدرخ و ميشخ و عبد نغو الذي ارسل ملاكه و انقذ عبيده الذين اتكلوا عليه و غيروا كلمة الملك و اسلموا اجسادهم لكيلا يعبدوا او يسجدوا لاله غير الههم (دانيال بالتتمة 3 :49، 95)
دانيال
“ الهي ارسل ملاكه و سد افواه الاسود فلم تضرني لاني وجدت بريئا قدامه و قدامك ايضا ايها الملك لم افعل ذنبا ” (دانيال بالتتمة 6 : 22)
+ فقال دانيال لقد صوبت كذبك على راسك فملاك الله قد امر من لدن الله بان يشقك شطرين (دانيال بالتتمة 13 : 55)
+ فقال له دانيال و انت ايضا قد صوبت كذبك على راسك فملاك الله واقف و بيده سيف ليقطعك شطرين حتى يهلككما (دانيال بالتتمة 13 : 59)