الحياة بالروح

الحياة بالروح

 

للتذكير: إسم المسيرة “مسيرة الحياة بالروح”

لقد قال الرب يسوع “وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل” يوحنا 10:1

هذه الحياة التي يتكلم عنها الرب يسوع المسيح هي الحياة بالروح.

فهل نحن نعرف بالحقيقة ما هي الحياة بالروح ؟

 

سنحاول اليوم وبقيادة الروح القدس أن نجيب عن الأسئلة التالية:

  • ما هي الحياة بالروح ؟
  • ما هي معوقات الحياة بالروح ؟ يسوع يشرح الحياة بالروح لنيقوديموس.
  • أمثلة للحياة بالروح” كما إختبرها أشخاص في الكتاب المقدس: إبراهيم، بطرس، الألسنة، فيليبس، مريم العذراء.
  • لماذا نحن بحاجة للحياة بالروح ؟
  • ما هي الحياة بالروح ؟

الحياة بالروح هي ما نكرره بتراتيلنا:

“يا روح الله سد علينا الآن”

أو “يا روح الله امتلكنا الآن”

الحياة بالروح هي سيادة الروح القدس على حياتنا وامتلاكه لها.

سيادة على أفكارنا ومشاريعنا ومخططاتنا، ورغباتنا

لا بل أن يصبح فكر الله فكرنا وتصبح مخططات الله مخططاتنا.

هي الاستسلام الكامل والحر لقيادة روح الله لحياتك.

الاستسلام الكامل يعني دون أي تدخل شخصي منك:

ثق بالله ودع كل شيء جانباً حتى عقلك

 

المطلوب إستسلام من قِبَلِكَ وقيادة من قبل الله.

 

من معوقات الاستسلام لروح الله القدوس:

أ) لا توجد لديك ثقة تامة بروح الله،

فلن تستسلم لمن لا تثق به.

المطلوب الإيمان بثقة بالروح القدس،

وعليك تقع المسئولية لتنمي هذه الثقة بروح الله القدوس.

 

اكتساب ثقة الإيمان:

أنت تؤمن أن “الله يعرف كل شيء”، جيد،
فهل تؤمن أن الله يعرف أين مصلحتك أكثر مما تعرفها أنت ؟!!!

أنت تؤمن أن “الله يستطيع كل شيء” ، حسناً ،
فهل تؤمن أن الله يستطيع تحقيق مصالحك أفضل مما تستطيع أنت تحقيقها ؟

أنت تؤمن أن “الله أب” لك، ممتاز،
لكن هل تتكل عليه كأب يهمه مصلحتك ؟ حتى أكثر مما تهم أنت بها ؟!!!

أنت تؤمن أن “الله محبة”، حسناً فعلت،
لكن هل تؤمن أن الله هو أكثر شخص يحبك – حتى أكثر مما أنت تحب نفسك ؟!!

فإن كان الله يعرف ما هي مصلحتك

ويستطيع تحقيقها

وهو لمحبته الأبوية لك يريد أن يحققها لك

وهو أحسن وأفضل من يمكنه قيادة حياتك وتحقيق الأفضل لك (حتى أفضل منك) ،

فلماذا لا تثق به بالكامل ؟

ولماذا لا تستسلم له بالكامل ؟

فكر بحكمة الله ومعرفته وقدرته ومحبة لك وثق أنه يريد لك الأفضل

وبالتاكيد هو أفضل قائد لحياتك

واستسلم له.

 

ب) الرغبة في المعرفة (تدخل العقل):

معوق آخر يمنعك من الاستسلام لروح الله هو الرغبة في المعرفة.

عليك أن تنازل بالذات عن الحق لتعرف الآن مخططات الله وماذا يريد الروح القدس منك

بل بالأحرى حاول أن تعيش ما يمليه الروح القدس،

وستعرف في الوقت المناسب، الوقت الذي يحدده الله وليس الذي ترغب به أنت.

 

لا تكن مثل آدم الذي سقط لأنه رفع نظراته باتجاه شجرة المعرفة المحرمة “شجرة معرفة الخير والشر”

متجاهلاً تماماً شجرة الحياة واختبار حضور الله.

نعم لقد سقط لأنه فضل المعرفة الممنوعة على الحياة مع الله والتي كانت متاحة له حينئذ (لم يمنعه الله عنها) .

 

ولماذا تركض وراء المعرفة ؟

لأنك لا تريد الاستسلام !!

نعم فأنت لا زلت تريد أن تسيطر على حياتك !

أنظر لمن فضل المعرفة على الحياة:

يخبرنا الكتاب المقدس أن الكتبة والفريسيين أكثر من عرف الكتاب المقدس

لكنهم للأسف نكروا يسوع لا بل وصلبوه.

بينما لص اليمين الذي لم يعرف الكتب المقدسة تلامس مع الحياة بيسوع المصلوب معه

فأصبح أول مسيحي يدخل السماء.

 

المطلوب أن تخرج من ذاتك، تخرج من قناعاتك وفهمك لتدخل في مغامرة الحياة مع الله

أقفز من جبل كبريائك بتواضع لتنزل تحت يد الله القدير وهو يقيمك في حينه.

أي المطلوب التخلي عن دفة القيادة بحياتك

تاركاً إياها للروح القدس دون التفكير والتخطيط والفهم والتفسير

وهذا هو الشيء الصعب عليك

والدليل على ذلك هو أسئلتك التي تبذر فيها طاقتك مؤجلاً خضوعك وتسليمك للروح القدس.

ملاحظة: نحن لا نقصد أن لا نسعى الى المعرفة في هذا العالم بل المقصود ألا تشكل رغبة المعرفة بتعاملك مع الله المعوق لاستسلامك لروح الله.

المقصود ألا تزين خطط الله وحكمته بميزان عقلك البشري المحدود.

 

صورة إنجيلية للحياة بالروح:

  • هبوب الريح:

يسوع يشرح الحياة بالروح لنيقوديموس ولنا بوضوح في يوحنا 3:8

“8 فالرّيحُ تَهبُّ حيثُ تَشاءُ،

فتَسمَعُ صوتَها ولا تَعرِفُ مِنْ أينَ تَجيءُ

وإلى أينَ تَذهَبُ: هكذا كُلُّ مَنْ يُولَدُ مِنَ الرُّوحِ».”

فقيادة الروح القدس لحياتك تماما كعبور الريح،

فأنت لا تستطيع التكهن متى وأين وكيف يعبر الريح بك

لكنك تهتز وتتلامس معه دون أي تدخل منك

وهكذا الحياة مع روح الله يمكنك التلامس مع الروح

لكن دون أي تدخل أو حتى إدراك لما سيحمله لك هذا الروح القدس

 

  • أمثلة لقيادة الله لمؤمنين:

أ) الله يقود إبراهيم أبو المؤمنين : (التكوين 12)

“1 وقالَ الرّبُّ لأبرامَ:

«إرحَلْ مِنْ أرضِكَ وعَشيرَتِكَ وبَيتِ أبيكَ

إلى الأرضِ التي أُريكَ،

2 فأجعَلَكَ أُمَّةً عظيمةً وأُبارِكَكَ وأُعَظِّمَ اَسمَكَ وتكونَ بَركَةً،

3 وأُبارِكُ مُبارِكيكَ وأَلعنُ لاعنيكَ، ويتَبارَكُ بِكَ جميعُ عَشائِرِ الأرضِ».

4 فرَحلَ أبرامُ، كما قالَ لَه الرّبُّ،

 

ماذا طلب الله من إبراهيم؟

    • أترك أرضك التي أنت واقف عليها:
      أترك الطرق التي أنت واقف عليها
      أترك الثوابت بحياتك،
      أترك مخططاتك ومقاييسك ومنطقك لتدخل بمغامرة الروح الى خطط ومنطق الله.
      أترك مبادئ وأفكار وقوة لا تتوافق مع حضور الله وقيادته لحياتك.
    • أترك حتى أفكارك المسبقة من بيت أبيك وخبرتك السابقة عني عندما كنت تجهلني.
    • أترك عشيرتك: عزك وعزتك واعتدادك بنفسك واتبعني الى أرضي أنا وليست أرضك.

 

هل كان يعرف إبراهيم الطريق والأرض التي يدعوه الله للقدوم إليها؟

كلا لان الله قال له “التي أريك إياها.”

لم يعرفها بعد ولا يعرف كيف يصلها

ولكنه ثابر وثبت مع الله

فسار بطريق طويلة من حران عبر عدة مدن لم يستقر بها

الى أن دخل الأرض

فتعرف عليها

وتلامست بواطن قدميه بترابها من شمالها الى بقعة شكيم

وحينها فقط، في الوقت الذي وجده الله مناسباً،

عرف أنها هي الأرض التي كلمه الله عنها.

“فلمَّا وصلوا إلى أرض كنعانَ

6 اَجتازَ أبرامُ في الأرضِ إلى بَلّوطَةِ مُورةَ في شَكيمَ،

عِندَما كانَ الكنعانيُّونَ في الأرضِ.

7 وتَراءَى الرّبُّ لأبرامَ وقالَ: «لِنَسلِكَ أهَبُ هذِهِ الأرضَ».” تكوين 8:5

 

وهكذا نحن لن نعرف قيادة الله لنا إلا بعد مرور الحدث نفسه.

حينها نقول “حقاً لقد كانت يد الله في كل ما حدث”

 

تقول أن الله لم يفعل معك كما فعل مع إبراهيم ؟

سأقول لك بلا لقد قال هذا لك أيضاً في  لوقا 9:23

“وقال للجميع أن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني.”
ونلخصها في الترتيلة  “أترك كل شيْ واتبعني فأنا أكون لك نصيراُ”

أترك ذاتك وقناعاتك ومنطقك وطبعك ومعرفتك التي قد تكون كجبل يفصلك عني

نعم مطلوب أن تترك كل شيء!

كل شيء لا تعني ما يفهمه غالبنا أنه المال والأملاك فقط،

بل تعني أن تترك كبرياءك،

تترك تقوقعك وعدم انفتاحك لروح الله،

تترك خصاماتك وترفعك عن أخيك الإنسان،

تترك سيطرتك وقيادتك لحياتك.

تترك خجلك من الترتيل على صوت عالٍ

أو التحفظ من التكلم عن إيمانك بجهارة – فأنت تعيش إيمانك بالسرقة بعيداً عن عيون المعارف والآخرين.

تترك الحق بأن تفهم كيف سيتم قيادتك بروح الله – لا تجادل الله عن طريقه لتقديسك، طع بمحبة وثقة وإيمان.

 

بـ) بطرس والسير على الماء: (متى 14)

” 27 فقالَ لهُم يَسوعُ في الحالِ:

    “تَشجَّعوا. أنا هوَ، لا تخافوا!”

28 فقالَ لَه بُطرُسُ:

    “إنْ كُنتَ أنتَ هوَ، يا سيَّدُ،

    فَمُرْني أنْ أجيءَ إلَيكَ على الماءِ”.

29 فأجابَهُ يَسوعُ: “تعالَ”.

    فنَزَلَ بُطرُسُ مِنَ القارِبِ

ومشَى على الماءِ نحوَ يَسوعَ. “

 

كيف سار بطرس على الماء؟

أبقوته؟

أبمعرفته ؟

أم ربما شرح له يسوع الطريقة ؟

أم بخبرته وهو الصياد الذي قضى سنين عديدة في الصيد؟

لا لم تكن هنالك طريقة معينة، بل إيمان .

رأى يسوع يمشي على الماء فرغب في ذلك أشد الرغبة.

لذلك طلب باستعداد الاستسلام لجواب يسوع، قائلاً له “َمُرْني أنْ أجيءَ إلَيكَ على الماءِ

كأني به يقول “كل ما ستقوله لي سيكون أمر سأنفذه بكل استسلام دون أي تفسير – أمر بكل ما في هذه الكلمة من معنى”

وعندما قبل الجواب لم يتردد ولم ينتظر الروح القدس ليقذفه من السفينة خارجاً

بل يقول الكتاب المقدس “فنزل”

دون مجادلة ولا خوف ولا تحفظ.

وعندها تحرك روح الله الذي كان يرف على وجه المياه منذ البدء ليقود خطوات بطرس على الماء.

بطرس لم يجترح أية معجزة هنا

فكل ما فعله كان عادي:

لقد مشى كما اعتاد المشي على الأرض

لكن المعجزة كان الله الذي تحرك بروحه القدوس

ليجعل قطرات الماء تحمل ثقل بطرس

الذي لم يدرك ما يحدث له

وعندما ظهرت الرياح الجانبية

تدخل عقل ومنطق بطرس،

استعمل بطرس وللأسف عقله – آه من التدخل العقلي كم يعيقنا من التواصل مع روح الله – فانقطع رباط الروح وبدأ بطرس بالغرق.

 

جـ) التكلم بألسنة

يقول الله في الكتاب المقدس ا كورنثوس 14:14

“لأنِّي إذا صَلَّيتُ بِلُغاتٍ فَرُوحي يُصَلي ولا يَستَفيدُ عَقلي شيئًا.”

 

نعم روحك تحت قيادة الروح القدس ولكن العقل لا يجدي نفعاً.

بهذا النص المقدس يذكرنا الله أن العقل ليس هو المهم بالعبادة بل الروح

الاستسلام عندما أسكت عقلي عن المجادلة والمسائلة

مكتفياًً مثل مريم أخت مرتا بالجلوس مع الرب وكم يكون أجمل لو كان ذلك عند أقدامه.

مكتفياً مثل داود الذي يصرخ “الرب راعي فلا يعوزني شيءٌ”

لا أريد أي شيء آخر، لا أريد أن أعرف أكثر من ذلك،

“فمن لي بالسماء سواك (+يا الله) ومعك على الأرض لا أريد شيئاً”

العقل والمعرفة والتسلط يتبخرون أمام اختبار حضور الله بحياتك !!!

المطلوب الانقياد بالروح ليس بالعقل كما يقول الكتاب المقدس “ليس بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي يقول رب الجنود”

 

كيف يمكن أن ننقاد بروح الله؟

    • التعرف على الله من خلال إنشاء علاقة صحيحة معه – بداية جديدة – “أترك أرضك” وسر معه كالأعمى المنقاد بصاحب النظر.
    • الرغبة وبحرارة للانقياد لروح الله فبطرس وحده الذي رغب بالسير على الماء وهو وحده الذي طلب لذلك أستجيب طلبه بينما الأحد عشر بقوا بالسفينة لأنهم لم يطلبوا.
    • آمن بالله وكلمته “ليس بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي يقول رب الجنود” فلا تجادل ولا تستعمل مقاييسك بل أترك دفة القيادة للروح القدس.
    • الثقة وعدم الخوف الذي يرفض أن ينزلنا من السفينة كن مثل بطرس الذي قال فيه الكتاب “فنزل من القارب ومشى..”
    • أشكر الله على قيادته لك.

 

  • لماذا نحن بحاجة للحياة بالروح ؟

يخبرنا الكتاب المقدس ما هي إرادة (مشيئة) الله العامة

“الذي يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون” 1 تيموتاوس 2:4

لكن لله خطة عظيمة وشخصية لك.

فلله ملف شخصي لكل واحد منا

وعلى ملفك الشخصي مكتوب إسمك الكامل

وهو يحوي خطة الله الفريدة والمفصلة لخلاصك

هذه الخطة مميزة وتختلف عن باقي الخطط بالملفات الباقية

إبراهيم وبطرس وبولس ومريم العذراء لكلٍ كان ملفه الخاص لدى الله

وكذلك أنت، لدى الله ملف خاص بك يحوي خطته العظيمة لتقديسك

هذه الخطة هي مشيئة الله لك – أي ماذا يريد الله “منك” بكل لحظة بحياتك.

ولا أحد غير الله يعرف قراءة الملف ليفهم تفاصيل هذه الخطة !

لذلك لا بد لنا من الاستسلام لقيادة من خلال روحة القدوس ليحقق هذه الخطة .

يسألنا الرب يسوع  في لوقا 6:39 :

” هل يقدر أعمى أن يقود أعمى. أما يسقط الاثنان في حفرة.”

 

وأنا مهما كنت مبصر أبقى أعمى عن مخططات الله وتفاصيلها.

وفقط روح الله هو الوحيد الذي يستطيع أن يعرف ويفهم مخططات الله

“لأن الروح (+الله) يفحص كل شيء حتى أعماق الله” 1 كورنثوس 2:10

والروح القدس هذا هو

“…روح الحق الذي يرشدنا الى كل الحق…”  يوحنا 16:13

أي يرشدك لتعمل إرادة الله على مدى لحظات حياتك.

فهدف قيادة الروح القدس لك هي تحقيق مفصل لخطة الله الشخصية بحياتك.

 

ولذلك المسيحية ليست شرائع وكاتالوجات من مواقف وردود فعل، يستطيع  الكمبيوتر أن ينفذها،

المؤمن ليس روبوط مُحَوسَب يُنفِّذ ألغوريثم إلهي بمعزل عنه،

بل قلب مملوء بمحبة الله ومحبة الإنسان

ومنفتح لله الحاضر مع الإنسان في كل لحظة،

وهو خاضع لإرادة الله السامية بالاستسلام التام وبثقة للروح القدس،

وهذا الروح القدس يحقق مشيئة الله بكل لحظة من حياتنا.

 

أمثلة لكون مشيئة الله ليست شرائعية متحجرة ولعدم تواجد قوانين لحياة الروح:

  • فبطرس الذي أراد أن يمنع يسوع من الذهاب الى أورشليم لأنه سيلقى الموت المؤكد
    وهو حسب القوانين الإنسانية والشريعة يفعل الخير :
    نعم يحاول إنقاذ إنسان من الموت ـ أليس هذا قمة الخير ؟؟؟
    لكن بطرس وجد نفسة بهذا العمل “الخير جدا”ً بجانب الشيطان والشر،
    وتصرفه الإنساني هذا كان ضد مشيئة الله ومخططه ليسوع،
    لأن مشيثة الله كانت بأن يذهب يسوع الى أورشليم ليصلب فيفتدي العالم.
    فأين هو القانون للروح ؟؟؟
  • وبولس الرسول المبشر العظيم :
    لم يمنعه الشيطان أن يبشر بأسية وبِثينيَّةَ بل الروح القدس،
    مع أن الروح القدس ذاته فرزه ليذهب للبشارة.
    وفيما بعد أرسلهم الروح القدس نفسه ليبشروا في مكدونية. كما جاء أعمال الرسل 10 – 16:6

” 6 وبعدما اجتازوا في فريجية وكورة غلاطية منعهم الروح القدس ان يتكلموا بالكلمة في اسيا.
7 فلما أتوا الى ميسيا حاولوا ان يذهبوا الى بيثينية فلم يدعهم الروح.
8 فمروا على ميسيا وانحدروا الى ترواس.
9 وظهرت لبولس رؤيا في الليل رجل مكدوني قائم يطلب اليه ويقول اعبر الى مكدونية وأعنا
10 فلما رأى الرؤيا للوقت طلبنا ان نخرج الى مكدونية متحققين ان الرب قد دعانا لنبشره

فالله الذي فرز بولس للبشارة يمنعه من التبشير ببيثينية

لكنه يبعثه ليبشر في مكدونية

فأين هو قانون الروح.

 

Scroll to Top