اسبوع الالام
– لماذا لا نصلى صلوات الساعة (صلوات الاجبية) فى أسبوع الآلام؟
لأن الآباء اقتطفوا من سفر المزامير كل ما تنبأ عن الام الرب يسوع، و هى المزامير التى تقرأ قبل كل انجيل فى كل ساعة من ساعات البصخة.
– لماذا تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة؟
ذلك رمزا لكلمة “نور” سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي”. و نحن فى كل صلاة من البصخة نقرأ نبؤات و مزمور و انجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة.
– لماذا نصلى فى أسبوع البصخة في الخورس الثاني ؟
لأن السيد المسيح صلب على جبل الجلجثة (الإقرانيون) خارج أورشليم. و قد جاء فى الكتاب المقدس “فلنخرج إليه خارج المحلة حاملين عاره” (عب 13 : 12)
– لماذا تقال طلبات الليل بلا مطانية (سجود) و بالعكس طلبات النهار ؟
لأن المطانية لا تكون إلا فى أثناء الصوم نهارا.
– ما السبب فى صلاة التجنيز التى تقام عقب قداس أحد الشعانين ؟
لأنه فى أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء لا يرفع بخور، فتقام صلاة تجنيز مقدما للذين يموتون أثناء أسبوع الآلام.
لماذا لا تقام القداسات الالهية أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء في أيام أسبوع البصخة ؟
ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى فى اليوم العاشر و يبقى تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح فى اليوم المذكور بين العشاءين. و بما أن يوم السبت كان بدء الفصح فى السنة التى صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين و بما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة فى الأيام من الاثنين الى الأربعاء و في يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.
–لماذا تقال ثوك تى تى جوم … الخ؟
ذلك لأن هذه الصلاة وردت عدة مرات فى الكتاب المقدس .. منها ما ورد فى سفر الرؤيا عن الأربعة و العشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين “أنت مستحق ايها الرب أن تأخذ المجد و الكرامة و القدرة” (رؤ 4 : 11). و قد جاء فى التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء و عرق فى بستان جثيمانى “و ظهر له ملاك يقويه” (لو 22 : 43)
– لماذا لا تقال فقرة “باسوتير إن اغاثوس” اى “مخلصى الصالح” الا فى الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة ؟
لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن فى مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى الى رؤساء الكهنة للتشاور معهم فى تسليم سيده.
– لماذا تمنع قبلة يهوذا ابتداءا من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح؟
ذلك لنتذكر “قبلة الخيانة” التى جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد “أبقبلة تسلم ابن الانسان” (لو 22 : 48)
– لماذا لا تقال الفقرة “صلب عنا على عهد بيلاطس البنطى تألم و قبر و قام من بين الأموات .. الى نعم نؤمن .. فى خدمة قداس خميس العهد ؟
ذلك لأنه و إن كانت عملية الفداء قد تمت منذ الف و تسعمائة و ثمانية و ثمانون سنة تقريبا الا أننا نريد أن نكون فى جو أسبوع الآلام . و الى يوم خميس العهد لم يكن يسوع له المجد قد صلب .. فلا نقول صلب عنا .. الخ
– لماذا لا تقال صلاة الصلح فى خدمة قداس خميس العهد؟
ذلك لأن الصلح لم يتم الا بالدم – عاملا الصلح بدم صليبه – فلنذكر أن اللـه احبنا أولا . و اللـه بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا. (رو 5 : 8)
– لماذا لا يقال المجمع و لا الترحيم فى خدمة قداس خميس العهد؟
ذلك لأن القديسين لم يدخلوا الفردوس الا بعد الفداء. و قد كان اللص أول من دخل مع يسوع يوم الجمعة العظيمة.. “اليوم تكون معى فى الفردوس”.
– لماذا يأتزر الكاهن بمئزرة أثناء خدمة اللقان يوم خميس العهد؟
ذلك تشبها بالسيد المسيح له المجد الذى وضع هذا الرسم المقدس “قام عن العشاء و خلع ثيابه و أخذ منشفة و اتزر بها ثم صب ماء فى مغسل و ابتدأ يغسل أرجل التلاميذ و يمسحهما بالمنشفة التى كان متزرا بها” (يو 13 : 4، 5)
– لماذا توضع صورة الصلبوت فى الوسط يوم الجمعة العظيمة ؟
ذلك لأن الكنيسة تقصد أن تجمع كل الأفكار و الأنظار حول صليب رب المجد الذى به كان الخلاص للبشرية جمعاء. فهو الذى كانت ترمز إليه الحية النحاسية “كما رفع موسى الحية فى البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الانسان” (يو 3 : 14) و ذلك اتماما لما قاله الرسول بولس “أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا”(غل3 :2)
– لماذا توضع الورود و الرياحين أمام أيقونة الصلبوت ؟
ذلك لأن السيد المسيح أخذ من بستان جثيمانى ، و بأى شىء تشير الكنيسة الى البستان الا بالورود و الرياحين.
– ما هو الطرح الذى يقرأ فى أسبوع البصخة ؟
إن الكنيسة المقدسة تحرص دائما على أن يفهم أبناؤها كل ما يقرأ عليهم من الأقوال الالهية ، فتطرح أمام المؤمنين شرحا مختصرا وافيا لكل انجيل يقرأ فى أسبوع البصخة.
– لماذا نضرب الميطانيات يوم الجمعة العظيمة ؟
ذلك أننا نتجه إلى كل جهة من الجهات الأربعة بالسجود للـه لأن اللـه موجود فى كل مكان “أين اذهب من روحك و من وجهك أين اهرب” (مز 139 : 7) فنسجد له شكرا على محبته، إذ أن كل الآلام التى تحملها كانت بسبب خطايانا و لخلاصنا و باتجاهنا الى كل الجهات نعنى أن ذبيحة الصليب كانت لخلاص العالم كله “هكذا أحب اللـه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية”(يو 3 : 16)
– أن الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ فى أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى و مرقس و لوقا و يوحنا كل بشارة فى يوم من الأيام ؟
ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب و لكي نسمو فى حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس “فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية و هي تشهد لي”(يو 5 : 39)
– لماذا نقول عن ليلة سبت الفرح “ليلة أبو غالمسيس”؟
ذلك لأنه فى هذه الليلة نسمع قراءة سفر الرؤيا فى الكنيسة، و أول كلمة فى سفر الرؤيا باللغة اليونانية “ابوكلابسيس” و معناها الرؤية، و قد حرفت الى كلمة “أبو غالمسيس” التى تسمى بها صلاة هذه الليلة المباركة.