اليوم السادس والعشرين – شهر هاتور

اليوم السادس والعشرين – شهر هاتور

استشهاد القديس بالاريانوس وأخيه تيبودنيوس فى القرن الثالث الميلادى

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان بالاريانوس وأخوه ثيبورينوس ، أهل رومية ، وكانا إبنين لوالدين وثنيين ، وقد خطب بالاريانوس ابنة رجل من أكابر المدينة اسمها كيليكية بارعة الجمال ، وكانت مسيحية تعبد المسيح في السر ، فلما تزوجها شرعت تقص عليه حياة السيد المسيح ، وكيفية الإيمان به ، شيئا فشيئا ، حتى أمن علي يديها واعتمد ، ولما استنار بالنعمة علم أخوه فآمن هو ايضا واعتمد ، وسار في الفضيلة سيرا أهله أن تناجيه الملائكة ، وتخبره بما سيكون من الأسرار ، ولما ملك دقلديانوس وأثار الاضطهاد علي المسيحيين ، كان هذان القديسان يطوفان المدينة ويحملان جسد الشهداء ويكفناها ويدفناها ، فسعي بهما بعض الأشرار لدي طوسيوس حاجب الملك ، فاستحضرهما وسألهما عن معتقدهما ، فأقرا انهما مسيحيان ، فوعدهما بوعود جزيلة إن كفرا بالمسيح وذبحا للأوثان ، فلم ينخدعا بوعوده ، فهددهما كثيرا ذاكرا لهما أنواع العذاب ، فلم يروعهما ذلك ، ولما رأي ثباتهما وصبرهما أمر بقطع رأسيهما ، فرأي الحاجب ملائكة يحملون نفسيهما إلى السماء ، فآمن في الحال بالسيد المسيح ، فحبسوه ثلاثة ايام وفي اليوم الرابع أخرجوه وقطعوا رأسه مع رأس كيليكية زوجة بالاريانوس ، فنال الجميع إكليل الشهادة ، صلاتهم تكون معنا امين .

نياحة القديس غريغوريوس النيصى أسقف نيصص

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس غريغوريوس أسقف نيسس . وقد ولد في كبدوكية سنة 330 ميلادية وعين أسقفا من يد أخيه القديس باسيليوس سنة 372 ، ونفي في عهد الملك والس ثم عاد سنة 378 بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير ، وقد وضع كتبا دينية كثيرة . وتنيح بسلام سنة 396 م . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نوة قاسم : جنوبية غربية عواصف شديدة خمسة أيام

النوات

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.

العواصف والأعاصير:

وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 – 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.

Scroll to Top