Daily word

Daily word

القديسة العذراء مريم نموذج للكنيسة

القديسة العذراء مريم نموذج للكنيسة نيافة الأنبا رافائيل “هؤلاء كلهم (الكنيسة) كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة، مع النساء ومريم أم يسوع ومع اخوته” (أع 14:1) إن العذراء مريم هى عضو أساسى ومشارك مع الكنيسة حتى اليوم فى الصلاة والطلبة وإقتبال الروح القدس ولكن عضوية أم النور عضوية متميزة فهى نموذج ومثال رائع لما ينبغى أن تكون عليه النفس البشرية التى هى اللبنة الصغيرة فى بناء الكنيسة الكبير. فكما أن العذراء ولدت المسيح الذى هو رأس الكنيسة فإن الكنيسة فى كل يوم تلد أعضاء جدداً للمسيح فى الجسد بالمعمودية “أما أورشليم العليا فهى حرة وهى أمنا جميعاً فهى حرة” (غل4:26). وكما أن ولادة العذراء للمسيح كانت بالبتولية بسبب اتحادها بالروح القس فكذلك تلدنا الكنيسة بفعل الروح القدس بالأسرار. وكما أن العذراء بقيت عذراء بعد الولادة كذلك الكنيسة تحفظ عذراوية كيانها المقدس بالرغم من وجودها فى العالم بكل أغراء أته فالكنيسة للعالم هى نور وملح ولكنه نور لا ينبغى أن ينطفئ وملح لا يجب أن يفسد. والعذراء وقد صارت أماً لله نظرت إلى نفسها كأمة متواضعة وكذلك الكنيسة تسلك بروح الوداعة والاتضاع والمسكنة بالروح والأسرار التى كثرة المواهب والأسرار التى تمتلكها بقوة وفعل الروح القدس. والعذراء فى هدوء “آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب” (يو 45:1) وسلمت أمرها للرب”ليكن لى كقولك” (لو 38:1) وكذلك تمسكت وحافظت بالإيمان السليم وحافظت عليه وحياتها فى قلبها وطقسها وحياتها مسلة كل المشيئة لله الذى يقود ويدبر الكنيسة بحكمته وعين رعايته الساهرة. والعذراء مريم جاز فى نفسها سيف الألم عندما شك يوسف فيها.. وعندما ظن اليهود فيها ظنوناً. وبالأكثر عندما رأت أبنها الحبيب الحنون معلقاً على الصليب “العالم يفرح لقبوله الخلاص وأما أحشائى فتلتهب عندما أنظر إلى صلبوتك، الذى أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابنى وإلهى” (الأجبية). وكذلك الكنيسة عاشت وتعيش مضطهدة ومتألمة ومرفوضة من العالم ، كحملان وسط ذئاب (لو 3:10) ولكما ازداد الألم والضغط على الكنيسة كلما نمت وتمجدت لأن الآلام دائماً معبرنا للمجد ولأن رئيس خلاصنا ورأس جسدنا هو المسيح المصلوب. والعذراء خدمت البشرية واجتذبتها للخلاص بهدوئها وصمتها، “لأنك قدمت لله ابنك شعباً كثيراً من قبل طهارتك” (التسبحة اليومية). وكذلك الكنيسة تعمل فى البشرية كمثل الخميرة التى يسرى مفعولها فى هدوء لتخمر العجين كله. فليست الخدمة الفعالة هى ذات الرنين العالى والشهوة الواسعة والدعاية الجوفاء.. ولكن الخدمة الفعالة هى خدمة العمق والهدوء والرزانة تلك التى خدم بها انطونيوس وأبو مقار وغيرهم فربحوا نفوساً كثيرة للملكوت وكان النموذج الرائع لهذه الخدمة الأم العذراء بطهارتها وعمقيها وزانتها المؤثرة. إن مجرد ذكر اسم العذراء يبعث النفس على الخشوع والصلاة ويملأ القلب بهجة ووقار ويشيع فى الجسد قداسة ونقاء.. إنها كأم تجمعنا حولها.. وتقدمنا لابنها.. فلنهتف إذاً مع اليصابات “مباركة أنت فى النساء” (لو 42:1).

Daily word

أبعاد الجنس عند الإنسان

أبعاد الجنس عند الإنسان   الجنس عند الإنسان هبة إلهية تمس صميم الكيان الإنسانى على كافة مستويات حياته، فهو لا يمس جانباً واحداً من حياتنا، بل يمتد ويتداخل فى طبيعتنا الإنسانية، ليضع بصماته على وجود الفرد وشخصيته، ويؤثر على حياتنا النفسية والإنفعالية، وعلاقاتنا الاجتماعية بالآخرين، كما يمس حياتنا الروحية وعلاقتنا بالله، فهو – إذن – طاقة شمولية. يمكن أن نرى – إذن – أن الجنس عند الإنسان، له ثلاثة عناصر (أبعاد) رئيسية: 1- العنصر الشخصى Personal : وفيه نجد التفاعل الشخصى بين الجنسين، الناتج عن القبول المتبادل والإقتناع العقلى، تفاعل يعبر عن ذاته مستخدماً الإمكانات العاطفية (المشاعر) الإنسانية، ويساهم فى نمو الحب بينهما، الذى يفتح بدوره المجال للإتحاد الزيجى.. ولا ينحصر البعد الشخصى للجنس فى مجرد العلاقة بين الجنسين، بل يتجاوزها كى يغذى الجوانب الاجتماعية والروحية عند الإنسان. 2– العنصر الحسى Sensual : ويقصد به الإحساس باللذة فى العلاقة الزوجية، ولو أن اللذة الحسية ليست هدفاً بحد ذاتها، إنما هى إحساس فسيولوجى عصبى نفسى ملازم للتواجد والتقارب بين الزوجين من خلال حياتهما المشتركة. 3- العنصر التناسلىProcreational  : ويقصد به إنجاب النسل حفاظاً على النوع، ولو أن النسل ليس هو الهدف الأوحد للزواج، فالزواج يهدف – كما أراده الله – إلى تحقيق التكامل والإتحاد بين الزوجين، ويهدف إلى التعاون والمشاركة بينهما فى مواجهة الحياة، ويأتى النسل ثمرة للحياة الزوجية، معبراً عن البعد الشخصى للجنس فى حياة الزوجين. هذه العناصر الأساسية الثلاثة للجنس أراد الله منذ البدء أن توجد معاً جنباً إلى جنب فى توازن، دون أن يطغى عنصر على آخر، حتى تحقق العلاقة بين الزوجين هدفها الأصيل. شواهد كتابية : كتابياً نجد هذه العناصر الثلاث واضحة عبر أسفار العهدين..  “وقال الرب ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع له معيناً نظيره” (تك 18:2).. هنا نجد العنصر الشخصى الذى يحمل معنى التعاون والمشاركة والتفاهم، والتناظر، أى التساوى فى القيمة الإنسانية.  “وبنى الإله الضلع التى أخذها من أدم امرأة، وأحضرها إلى أدم”  (تك 22:2).. هنا نجد فكرة التعارف الشخصى بينهما، حيث يعرف الله حواء بآدم، كى يبدآ معاً حياتهما المشتركة. خصائص الإنسان قبل السقوط طبيعة حياتهما هدف زواجهما     ^ الحب والإتحاد بالله. ^ الحب والإتحاد معاً. ^ التناظر (التساوى). ^ شركة “نحن”. ^ ميل جنسى نقى. ^ التكامل الإنسانى فى “الجسد الواحد”. ^ التعاون والمشاركة. ^ الإنجاب.       خصائص الإنسان بعد السقوط: طبيعة حياتهما : هدف الزواج فى العهد القديم :     ^ حب الذات والإنفصال عن الله. ^ “أنا” تصارع “أنا”. ^ ضياع الحب والإتحاد. ^ ضياع التناظر “التساوى”. ^ ضياع شركة “نحن”. ^ الشهوة الجنسية. ^ الإنجاب. ^ الإستمتاع. ^ التعاون والمشاركة. ^ الحفظ من الخطيئة. لكى نفهم خصائص الجنسية كما أرادها الله منذ البدء ينبغى أولاً أن نفهم خصائص الإنسان ذاته فى وضعه الأصيل كما أوجده الله. أ- تكامل فردى رائع : كانت حياة آدم وحواء قبل السقوط حياة ذات وضع فريد نقى، بسبب كون كل منهما مرتبطاً بالله… فالعقل منشغل بالله، والعاطفة تتحرك بالحب نحوه، والإرادة تطيع صوته وإرشاده، والجسد يتحرك سالكاً فى وصاياه.. لذلك كان الفرد كله (عقلاً وعاطفة وإرادة وجسداً) متكاملاً يحيا فى مجال الله، بلا صراع داخلى بين عقله وعواطفه وإرادته وجسده، بل يسلك مع الله بكيان متكامل غير منقسم. ب- تكامل إنسانى رائع : قبل السقوط، كان الفرد الإنسانى آدم، والفرد الإنسانى حواء متحدين معاً فى كيان إنسانى متكامل وفريد، يطلق عليه الكتاب المقدس تعبير “جسد واحد” (تك 24:2)، وكان هذا الإتحاد نموذجاً إلهياً رسمه الرب الإله، ورآه حسناً جداً إذ كان يعكس سر الحب والوحدة الكائنين فى الحياة الإلهية، ويكشف عنهما منطبعين فى عمق الحياة الإنسانية. ج- علاقة الإنسان مع الله قبل السقوط : لقد كان وجودهما فى حضن الله هو السبب المباشر لاتحادهما معاً، وهو سبب حالة النقاوة والقداسة التى كانا يسلكان بها.. كذلك كان إتجاههما المستمر نحو الله بالحب هو سر حبهما الواحد للآخر.. لم تكن الجنسية فقط فى حالة نقاء، بل كيان الإنسان كله، فالعقل ينذهل أمام أسرار الله فى الكون محاولاً باتضاع أن يدرك ولو القليل منها، والعاطفة تتجه من “الأنا” إلى “الله” إلى “الأخر” فى حركة حب متدفق ومستمر، والإرادة تتطلع إلى الله تسعى نحوه شخصياً طالبة إرضاءه أما الجسد فكان يسلك فى نقاوة يكشف عن كل جوانب القداسة فى حياة الإنسان الحامل داخله صورة الله التى لا تفنى. خصائص الجنسية قبل السقوط : على أساس هذا النموذج النقى الذى صنعه الله ورآه حسناً جداً  (نموذج الإنسان المتكامل)، نتوقع أن تتجلى فى علاقة آدم وحواء الخصائص التالية: أ- نوعية العلاقة بين الرجل والمرأة : 1- التناظر : أى التساوى (التكافؤ)equality ، مع المشابهةlikeness  والندية being peers.. فالله خلقهما متساويين فى القيمة الإنسانية رغم إختلافهما فى الخصائص الطبيعية المميزة لكل منهما، ونلمح هذا واضحاً فى قول الرب “أصنع له معيناً نظيره” (تك 18:2).  يلاحظ أن التناظر بين الزوجين يؤدى إلى التفاهم المشترك، والتعامل بينهما بلا تسلط. 2- التكامل : وهى أن يكمل كل منهما الآخر، وهذا يتحقق بسبب الإختلاف الطبيعى فى الصفات بين الرجل والمرأة، فمن خلال التعامل بينهما ينتفع كل منهما بصفات الآخر، وكأن صفات الواحد تضاف إلى الآخر.. ويأتى التعاون والمشاركة علامة على حالة التكامل بينهما ولذلك خلق الله حواء لتكون “معيناً” يتعاون مع آدم ويشاركه حياته، ويتقاسم معه مسئولياته. إن التكامل يساهم – فى الواقع – فى تحقيق التوازن النفسى والاستقرار الداخلى. 3- الحب الحقيقى : وهو قدرة النفس على الخروج عن “الأنا” إلى “الآخر” وتجاوز حدود عالمها الخاص، كى تشارك الآخرين فى عالمهم فتدخل إليهم السعادة.. ولم يكن الحب المضحى الباذل بين آدم وحواء قبل السقوط، إلا انعكاساً مباشراً لحب الله المنسكب بفيض على كل منهما.. وكأن الحب يتحرك فى دورة لا تنقطع من الله إلى كل من آدم وحواء، ومن آدم إلى الله مروراً بحواء، ومن حواء إلى الله مروراً بآدم.. فالله – إذن – كان هو محبوبهما معاً وشريكهما، وأملهما فى الحياة وهدف وجودهما الحقيقى. وهذا الحب الحقيقى انعكس على علاقتهما ولذلك قال آدم عن حواء “هذه الآن عظم من عظامى ولحم من لحمى” (تك 23:2). ب- الميل الجنسى النقى : منذ البدء أوجد الله فى صميم تكوين نفس الرجل ميلاً طبيعياً للمرأة وفى صميم تكوين نفس المرأة ميلاً طبيعياً للرجل، وبهذا الميل المتبادل يتألفان ويتكاملان، أى أن هذا الميل الجنسى يخدم نمو الحب، ويساهم فى تحقيق التكامل بينهما. كان الميل الجنسى ميلاً طاهراً نقياً، شأنه فى ذلك شأن باقى ميول الإنسان الأخرى قبل السقوط.. ونلحظ هذا الميل واضحاً منذ اللحظة الأولى التى أفاق فيها آدم

سنكسار

اليوم الثلاثين – شهر برمهات

تذكار القديس يعقوب المقطع تذكار نقل أعضاء القديس يعقوب الشهير بالمقطع وتجد ترجمة حياته وشهادته تحت البوم السابع والعشرين من شهر هاتور . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين . تذكار الملاك غبريال في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل المبشر الذي لعظم منزلته لدي الله استحق أن يحمل البشارة بابنه الوحيد إلى القديسة مريم البتول . وهو الذي سبق فأنبا دانيال النبي عن عودة الشعب الإسرائيلي من السبي وعن مجيء السيد المسيح له المجد لخلاص العالم وعن أبطال الذبائح آمين نياحة شمشون أحد قضاة بنى إسرائيل في هذا اليوم تذكار شمشون أحد قضاة بني اسرائيل وكان اسم والد هذا البار منوح من سبط دان وكانت أمه عاقرا فأتاها ملاك الرب وبشرها بميلاده وأمرها أن تتجنب النجاسات من الأطعمة وشرب المسكرات ما دامت حاملة به . وأن لا تحلق شعر رأسه لأنه يكون نذيرا لله . وعلي يديه يتم خلاص بني اسرائيل من أهل فلسطين فلما أخبرت بعلها بما كان سأل الله أن يريه الملاك فظهر له وقال ” أوص امرأتك أن تحافظ علي تنفيذ ما قلته له ” . فحبلت وولدت هذا الصديق وباركه الرب وحل فيه روح الله فوثب تارة علي أسد وشقه وتارة قتل من أهل فلسطين ثلاثين رجلا وأحرق زرعهم فقاموا علي بني يهوذا ليحاربوا ويعطوهم شمشون فأعلمه بنو يهوذا بالأمر فقال لهم ” احلفوا أنتم أنكم لا تسلموني لهم ولا تقتلوني ” ولما حلفوا له سلم ذاته فأوثقوه بسلسلتين وسلموه لأهل فلسطين فوثبوا عليه ليقتلوه . فحل عليه روح القوة من عند الرب القوي وقطع السلسلتين كخيط الكتان المحترق ثم وجد فك حمار فأخذه وحارب به فقتل ألفا من راكبي الخيل ولما عطش وأشرف علي الموت سأل الله تعالي أن يتحنن عليه وينبع له عين ماء عذب فشرب وتقوي ولما راقبوه وهو داخل غزة ليمسكوه قام في الليل وفك باب غزة وحمله علي كتفيه وسار حتى راس الجبل وبعد ذلك أرسلوا إلى زوجته ووعدوها بعطايا جزيلة لتستعلم منه عن سر قوته ولما أعلمها أن قوته في شعره لأنه نذير لله قامت وأعلمت أعداءه فكمنوا له ولما نام دخلوا عليه وحلقوا رأسه فضعفت قوته فقيدوه ومضوا به إلى بلادهم وأهانوه وقلعوا عينيه وبعد هذا نبت شعره ثانية وعادت إليه قوته فدخل إلى هيكل الوثن في يوم عيد الصنم وكان مجتمعا فيه جميع أهل غزة فوقف في وسط الهيكل وأحاط عمودا بيمينه وأخر بيساره ثم جمع يديه وقال ” علي وعلي أعدائي ” فسقط العمودان وسقط الهيكل بسقوطهما فمات كل من كان فيه وكان عدد الذين ماتوا في هذا الوقت أكثر من الذين قتلهم طول عمره ثم مات هو أيضا في جملتهم وكانت مدة حكمه في بني اسرائيل عشرين سنة ثم تنيح بسلام ولربنا المجد دائما آمين

سنكسار

اليوم التاسع والعشرين – شهر برمهات

اليوم التاسع والعشرين – شهر برمهات عيد البشارة المجيد في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار بشارة أمنا والدة الإله العذراء القديسة مريم وذلك أنه لما جاء الوقت المعين منذ الأزل من الله لخلاص البشر . أرسل الله رئيس الملائكة جبرائيل إلى القديسة مريم البتول التي من سبط يهوذا ومن قبيلة داود الملك ليبشرها بالحبل الإلهي والميلاد المجيد . كما شهد بذلك الكتاب المقدس بقوله : في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك آيتها الممتلئة نعمة . الرب معك مباركة أنت في النساء فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسي أن تكون هذه التحية فقال لها الملاك ” لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحلبين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك علي بيت يعقوب إلى الأبد و لا يكون لملكه نهاية’ ” فقالت مريم للملاك ” كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا ؟ ” فأجاب الملاك وقال لها ” الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله “ ثم قدم لها دليلا علي صدق بشارته قائلا : ” هوذا اليصابات نسيبتك هي أيضا حبلي بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا , لأنه ليس شيء غير ممكن لدي الله ” فقالت مريم ” هودا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك ” فمضي من عندها الملاك (لو 1 : 26 – 38 ) وعند قبولها هذه البشارة الإلهية نزل الابن الوحيد قوة الله الكلمة أحد الثلاثة الأقانيم الأزلية وحل في أحشائها حلولا لا يدرك البشر كيفيته واتحد للوقت بإنسانية كاملة اتحادا كاملا لم يكن بعده افتراق . فهذا اليوم آذن هو بكر الأعياد . لأن فيه كانت البشري بخلاص العالم وفي مثله تم الخلاص بالقيامة المجيدة لآدم وبنيه من أيدي الشيطان نسأل إلهنا وفادينا أن يتفضل فيغفر لنا آثامنا ويتجاوز عن خطايانا . أمين تذكار قيامة مخلصنا الصالح من الاموات في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض ، و فى مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا له المجد الدائم إلى الأبد . آمين .

Daily word

نحن والمراهقون

نحن والمراهقون كوستي بندلي يعاني الطفل أزمات نمو أساسية ثلاث ثم يبلغ خلال الطفولة الثالثة التي تمتد بين السن السابعة والسن العاشرة اتزاناً مستقراً ومتناسقاً. ويتمتع بين العاشرة والثانية عشرة بشخصية صغيرة نامية بانسجام ومتكيفة مع الوسط الطبيعي والإجتماعي المحيط بها، حتى أن هذا الوضع يسعد المربين ويبعث في نفوسهم الإرتياح. بيد أن هذا الوقوف الظاهري في النمو ليس إلا وقفة قصيرة الأمد، فكأن طبيعة الطفل تتجمع وتتأهب للقفزة الأخيرة، هذه القفزة الجذرية الهائلة التي تفوق في صفاتها هذه أية مرحلة من مراحل النمو منذ الولادة. انها المراهقة تبتدئ، “ولادة ثانية” يبرز منها المراهق إلى حيز الوجود. سوف نسعى في الأسطر التالية لبيان الصفات المميزة لهذه المرحلة الصاخبة التي تمتد بين السن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة وبين الثامنة عشرة حتى العشرين والتي تظهر بشائرها في فترة تحضيرية هي الفترة السابقة مباشرة للبلوغ. الصفات المميزة للمراهقة المراهقة سن حيرة يتردد المرء خلالها بين ما كان وما هو مزمع أن يكون، بين طفل الأمس ورجل الغد. فيأخذ الجسد بالتحول وتنمسح ملامح الطفل تاركة مكانها سيماء رجل وسيماء امرأة. وتعاني النفس أيضاً تحولاً ذا أهمية كبرى إذ تنضج وتتبين من خلال روح الطفل روح الرجل الراشد. ولا عجب إذا وجدنا ان سن الحيرة هذه هي سن أزمات أيضاً، نرى الفتى خلالها مضطرباًُ يتوق إلى اتزان مقبل لن يتم في الواقع الا فيما بعد. وبانتظار هذا الإستقرار تهز الفتى قوى كبيرة تعمل فيه بالروح والجسد. يأخذ الفتى تحت تأثير عمل الهرمونات المتزايد، في النمو بشدة، أولاً باتجاه الطول ومن ثم عرضاً وعمقاً، وتنضج الوظيفة التناسلية في غاية فترة هي فترة البلوغ وتبدأ الهرمونات الجنسية بالتأثير في الجسم عامة وعلى الجهاز العصبي بصورة خاصة، أما في النفس فان نزوات عنيفة حديثة العهد وذات شدة غير مألوفة حتى الآن تنوي تحطيم الاتزان السابق الذي كان قائماً بين الطفل وذاته وبينه وبين بيئته الإجتماعية. وكما يتوقع المرء، تورث هذه الأزمة العنيفة اضطرابات وآلاماً جمة. وهذا ما يبرر تسمية سن المراهقة في مستهلها بسن الغلظة  Age de disgràceوتتناول هذه الصفة الجسد والنفس معًا. أما الجسد فيكون عديم التناسق بسبب النمو السريع المتزايد، وأما النفس فيعتريها التشويش بسبب ما يشعر به الطفل من أن كل شيء في داخله ينحل ويتفكك. نستطيع أن ندرك هكذا كيف تكون هذه السن سن قلق، كما يشير إلى ذلك أغسطينوس المغبوط في “اعترافاته” حين يتكلم عن “مراهقته القلقة”. فان الطفل أصبح سراً حياً أمام نفسه وأمام محيطه وهو يتألم لعدم تفهم الآخرين له ولكونه عاجزاً عن فهم نفسه أيضاً. ثم أن المراهق يشعر في قرارة نفسه برغبات غامضة توجه له نداءات قوية وخفية. وداعاً إذا أيتها الطفولة الوديعة الآمنة. ها هو منذ الآن يحل مكانك الجزع والقلق بنتيجة زوال ما كان عليه المرء وولادة الكائن الجديد. المراهقة أيضاً هي السن التي يتم فيها اكتشاف “الأنا” وتكوّن الشخصية. ويلاحظ أن هذه الشخصية ترسم خطوطها الأولى خلال فترة الطفولة الثانية الممتدة بين السن الثالثة والسن السابعة. وأن سن المراهقة تأتي فتؤكد هذه الخطوط وتوضحها. وتوجه التحولات الطبيعية الحادثة في جسم المراهق انتباهه نحو جسده، فيولي هندامه عناية خاصة ويبتغي التأنق. كما تستيقظ فيه من جهة ثانية حياة داخلية مختلجة يلاقي في الإنغماس فيها لذة ممتعة ممزوجة بالقلق. وتتملّكه هذه الحياة بكلّيته حتى انها لتقطعه إلى حد ما عن العالم الخارجي. وهذا الوضع هو ما يسمى “بالإنطوائية” التي تعني الإنقطاع عن المحيط الخارجي والإنطواء على الذات. ولنلاحظ جيداً أنه لئن كان المراهق يستطيع اكتشاف “الأنا” بهذه القوة ويقوى على الإنفراد بها بتلك الرغبة القوية، فانه، خلافاً للطفل الذي ينهمك بكل لحظة من لحظات وجوده المتتابعة، قادر على أن يزدوج بشعوره فيتأمل ذاته في خلوته بنفسه. انه قادر بالتالي على المسير صعوداً في مجال الزمن نحو الماضي المغرب وعلى الشعور بوحدة ذاته في الديمومة. إلا أن هذا الإنطواء على الذات هو بعيد في الواقع عن الإنفصام  (Autisme)الذي يظهر في بعض الحالات المرضية التي ينقطع فيها المريض عن العالم الخارجي فينطوي على أفكاره الخاصة يجترها ويتأمل فيها دون انقطاع. ولئن كان المراهق يعتني بحياته الخفية القائمة في ذاته بمحبة وعذاب، فانه يعي بالمقابل الأوضاع الإجتماعية ويشعر بضرورة ملحّة لتثبيت شخصيته في المحيط الذي يعيش فيه. ولكن هذا التثبيت بالنسبة لشخصية في طريق التكون هو في الواقع أخذ وضع سلبي ومناهض، فتكون المراهقة هكذا سن المعارضة أيضًا. هذه المعارضة التي ظهرت سابقاً أثناء الطفولة تتجلى الآن بعنف واتساع، ويود الطفل لو ينسلخ عن طريقة الحياة والتفكير والإحساس التي يتبعها محيطه. انه في ثورة مكشوفة على السلطة والتقاليد العائلية، كل خضوع لسلطة خارجية يبدو له عبودية لا تطاق. انه يمقت الإمتثال للقواعد المألوفة ويبتغي الغرابة بأي ثمن. وإن ما يسمى بأزمة الأصالة عند المراهق (crise d’originalité juvénile) قد يحثه على إتيان الغرائب الشاذة رغبة منه في تعزيز نفسه واجتذاب الآخرين اليه. ويبهره ما لاقاه من اكتشافات في عالمه الداخلي غير مرتقبة فيعتقد نفسه بسهولة كائناً فريداً غير اعتيادي. ويورث عنده عدم فهم بيئته له شعوراً بالعزلة مؤلماً يعمل على تذوقه بلذة مرة. غير أن هذه الشخصية التي هي في طريق التكون ما تزال بعد ضعيفة غير مستقرة ينقصها الإتزان والتماسك. فالمراهق ينتقل بسرعة من الفرح إلى الحزن، من الحماس إلى الخمود، من الميل الشديد إلى عدم المبالاة، وبالإختصار من حالة توتر نفسي عظيم إلى حالة من الإنحطاط يرثى لها. ويعود كل هذا إلى ظروف فيزيولوجية هي الإضطرابات الناشئة عن البلوغ، وإلى ضعف الإرادة على الضبط تلك الإرادة التي لم يكتمل نموها بعد. كما يعود أيضاً إلى أن النفس المراهقة قد أصبحت واعية لذاتها فأسكرها هذا الاكتشاف فأخذت تجرب نفسها في سائر الإتجاهات وتحصي ثرواتها وينتج عن هذا حالات شاردة متتابعة تتعاقب على تلك النفس التي ترغب بأي ثمن أن تبقى متهيأة دوماًَ دون أن تفوتها أية إمكانية من إمكانياتها. هذه الإمكانيات التي تكثر عند المراهق لأن حياته الداخلية في جيشان دائم وتطفح منها ثروات وفيرة. أما من الناحية العقلية فإن المراهقة هي سن الفكر إذ يكون المراهق قادراً على التأمل والتفكير لأنه يعرف كيف ينسلخ بالعقل عن الظرف الراهن، وهو يحب بالتالي أن يستعمل الأفكار المجردة حتى ولو انه لا يدرك معناها إدراكاً كليًا. يتفتح الفكر على العقلانية  (Rationalité)وتستهويه المذاهب الفكرية، وتنمو عند المراهق الروح النقدية، فتراه يسرّ بالمناقشات التي لا نهاية لها. إلا أن التصلب الذي يبديه في هذه المناقشات ليس في الواقع تعلقًا بالحقيقة بقدر ما هو نتيجة لحب المناقضة وللرغبة في تعزيز الذات وسيطرتها. ورغم ذلك، هنالك حقيقة للتدليل، هي أن المراهق يوخذ في هذه السن يحب الحقيقة. إذ ان هذه السن هي في الواقع اكتشاف

سنكسار

اليوم الثانى عشر – شهر كيهك

اليوم الثانى عشر – شهر كيهك التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر. شفاعته تكون معنا . آمين. نياحة القديس هدرا الاسوانى في مثل هذا اليوم تنيح الأب العظيم الأنبا هدرا أسقف مدينة أسوان ، وقد ولد من أبوين مسيحيين ، فربياه وعلماه مخافة الرب منذ صغره ، ولما بلغ ثماني عشرة سنة أحب والداه إن يزوجاه من إحدى قريباته ، ولكنه امتنع بحجة المرض ، حتى إذا كان صباح ذلك اليوم ، ذهب إلى الكنيسة مبكرا ، وصلي مع الجماعة وطلب من السيد المسيح إن يسمعه من أقوال الكتب المقدسة ما يتفق وما في قلبه ، فسمع ما استراح إليه ، ولما خرج من الكنسية رأي ميتا محمولا ذاهبين به إلى المقبرة ، فسار مع المشيعين وكان يحدث نفسه قائلا ” اسمع يا هدرا ، ليس هذا الذي قد مات ، ولكنك أنت الذي قد مت عن هذا العالم الزائل ” ، ولما وصلوا ودفنوا الميت ، لم يعد إلى بيته بل التحق بالدير وأقام مع الرهبان ، ولما سمع أقاربه وأصدقاؤه أتوا إليه وقالوا له ” انك بعملك هذا تجلب علينا الحزن ، كما تؤلم قلب خطيبتك ، وأنت تستطيع إن تعبد الله في أي مكان شئت ” وإذ لم يفلحوا في إرجاعه عن رأيه عادوا والحزن يملا قلوبهم علي فراقه ، أما هو فقد اندفع في عبادة حارة ، ونسك عظيم وصوم دائم ، وصلوات متواترة ، ومطانيات عديدة . وكان في ايام القديس بيمين ، فتتلمذ له ، وكان يسترشد بتعاليمه وقدرته الصالحة ، وبعد ذلك بثماني سنين طلب إن ينفرد في البرية ، وإذ سمحوا له ، انطلق حتى عثر علي مغارة فسكن فيها ، وطلب من القديس بيمين إن يطلع علي سيرة القديس العظيم أنبا أنطونيوس أب الرهبان ليتعلم منها قتال العدو الشرير ، ومكث هناك أياما كثيرة يجاهد ضد إبليس وجنوده ، وكان الشيطان يجربه كثيرا ، فمن ذلك انه ظهر له وبيده سيف مسلول يريد قطع يديه ، فصرخ القديس إلى الرب ، فغاب عنه الشيطان في الحال ، وفي أحد الأيام خرج من مغارته ، ولما عاد وجد تنينا عظيما داخلها ، فصلي إلى الرب قائلا “ يا ربي وسيدي إن كانت هذه إرادتك إن اسكن مع هذا الوحش فلتكن ، ثم تطلع إلى التنين فوجده مقطعا إلى ثلاثة أجزاء . وكان في حرب دائمة مع الشياطين ، لا ينام الليل ولا يستقر بالنهار ، وكان الرب يخلصه منها ، وأخيرا حبس نفسه في قلايته ، وكانوا يأتون إليه بالمرضي والمصابين بالأرواح النجسة ، فيصلي علي زيت ويدهنهم به فيبرأون في الحال ، وكانت الأرواح النجسة تصرخ قائلة ” ويلاه منك يا هدرا ، أحرقتنا صلواتك وطردتنا من البراري” ، ومرة أتى إليه رهبان من الشام وسألوه عن مسائل غامضة في الكتب المقدسة ، ففسر لهم معانيها، فاعجبوا بعلمه قائلين ” لقد طفنا جبالا وأديرة كثيرة ، وزرنا معلمين وفلاسفة ، فمل نجد من يفسر لنا هذه المسائل كما يفسرها لنا هذا القديس ” ، ولما تنيح أسقف مدينة أسوان ذهب بعض من شعبها إلى الدير ، وهناك اجتمعوا بالرهبان الذين حضروا من الشام ، وهؤلاء قد اثنوا لهم علي القديس هدرا ، فذهبوا إليه وأخذوه رغما عنه وسافروا إلى الإسكندرية ورسمه لهم الانبا ثاؤفيلس بابا الإسكندرية أسقفا عليهم ، وما إن جلس علي كرسيه حتى عكف علي وعظ شعبه وتعليمه طرق الحياة ، وقد صنع آيات كثيرة ، وكمل حياته بسيرة حسنة ، ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا ، امين . نياحة القديس يوحنا المعترف في مثل هذا اليوم . تذكار نياحة القديس يوحنا المعترف . صلاته تكون معنا امين . انعقاد مجمع برومية على نوباطس القس في مثل هذا اليوم من سنة 249 م . اجتمع برومية مجمع مقدس . وذلك في أول سنة من ملك داكيوس الوثني ، وفي بطريركية قرنيليوس بابا رومية ، وديونوسيوس بابا الإسكندرية ، وفلابيانوس بطريرك إنطاكية ، وجرمانوس أسقف بيت المقدس ، وذلك لمحاكمة نوباطس القس الذي قال ” إن الذي أنكر الإيمان وقت الاضطهاد ، لا يقبل إذا تاب . وإن الذي يقع في الزنا لا تقبل له توبة ايضا ” . فنهاه الاب قرنيليوس عن ذلك ، فلم ينته . فجمع مجمعا من ستين أسقفا وثمانية عشر قسا وشماسا من علماء رومية ، وناظروه في هذا القول . فاحتج بقول بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين ” لان الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس . وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الأتي وسقطوا لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه ” فرد عليه الأباء موضحين له إن الرسول لم يقل هذا عمن يتوب . بل عمن يقصد إن يعتمد كلما أخطاء . لان المعمودية إنما تكون دفعة واحدة . ولهذا اتبع الرسول القول بقوله ” إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله مرة ثانية ويشهرونه ” . فاضح بهذا انه لما كان الصلب قد حدث مرة واحدة ، هكذا تكون المعمودية مرة واحدة . أما التوبة فبابها مفتوح لكل تائب ، وإلا فيكون كل من سقط في الكفر أو الخطية غير مقبول ولو تاب . فداود النبي إذن لم تقبل توبته ، وبطرس لما جحد لم تقبل ايضا توبته ، وعلي ذلك يكون باطلا حلول الروح المعزي عليه ، وباطلا ايضا تقليده رعاية خرافه، وتكون معمودية كل من اعتمد من يده باطلة ، وبالإجمال يكون الكل علي حسب رأيك قد هلكوا ، وفي هذا منتهى الجهل . هذا والسيد المسيح لم يأت إلى العالم إلا ليخلص الخطاة ويقتادهم إلى التوبة ، بدليل قوله “إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون ” فأرجع عن هذا الرأي النجس وتب عنه ،و لا تكن عدوا لله ولنفسك وللإنسانية ، وإذ لم يرجع نوباطس عن رأيه نفاه المجمع وحرمه هو وكل من يقول بقوله. صلاة هؤلاء القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين .

سنكسار

اليوم الحادى عشر – شهر كيهك

اليوم الحادى عشر – شهر كيهك نياحة القديس الانبا بيجمى السائح في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا بجيمي ، كان من أهل فيشا من كرسي ميصيل ، وفيما هو في الثانية عشرة من عمره ، وكان يرعى غنم أبيه ، ظهر له ملاك الرب في زي صبي وقال له ” هلم بنا نمضي ونصير رهبانا ” ، فوافقه علي ذلك ، وأتيا إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ ، وحينئذ غاب الملاك عنه ، وأقام القديس عند هؤلاء الشيوخ أربعة وعشرين سنة حتى تنيحوا ، ثم ترك المكان وانطلق في الجبل مسيرة ثلاثة أيام ، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين ، أحاطوا به يريدون افتراسه ، فعرف ذلك بالروح ، وصلي فتبددوا ، ثم أقام في واد هناك ثلاث سنين يصوم أسبوعا أسبوعا ، وفي آخر كل أسبوع يأكل ملء قبضة يده تمرا مع قليل من الماء، وكانت صلاته أبانا الذي في السموات …الخ يتلوها بالليل والنهار ، وصام مرة أربعين يوما ، ومرة أخرى ثمانين يوما ، حتى لصق جلده بعظامه ، وعند ذلك أتى إليه ملاك بخبز ليأكل وماء ليشرب ، فلم يفرغ الخبز ولا الماء سنين كثيرة ، وبعد ذلك حضر له ملاك الرب في رؤيا الليل وأمره إن يعود إلى بلده ، فذهب إليها وبني مسكنا خارجا عنا قليلا ، وانفرد فيه للعبادة والنسك وصار أنموذجا صالحا لكل من يراه ، وكان أهل بلدة يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحية ، وحمله في بعض الأيام ملاك الرب إلى ارض الفرات ( وفي نسخة أخرى الفاران ) ، لان اهلها كانوا قد حادوا عن الطريق المستقيم ، فردهم جميعا إلى الإيمان ، وعاد إلى موضعه ، وذات مرة كان يحمل القفف إلى الريف ليبيعها ، فتعب وجلس ليستريح ، فحملته قوة الله ومعه القفف إلى المكان الذي كان يقصده ، وفي أحد الأيام رأي القديس العظيم الانبا شنوده عمودا منيرا جدا ، وسمع صوتا يقول له ” هذا الانبا بجيمي ، فقصد إليه ماشيا إلى إن وصل إلى بلده فعرفا بعضهما بإرشاد الهي ومكث عنده الانبا شنوده أياما ، ثم عاد إلى ديره ، ولما قربت ايام انتقاله من هذا العالم ، دعا خادمه وعرفه بذلك ، وأمره إن يترك جسده في المكان الذي هو فيه ، ثم أصيب بحمي فرأي جماعة من القديسين قد حضروا إليه ، واسلم روحه بيد الرب فحملتها الملائكة وصعدوا بها وهم يرتلون ، وكانت حياة هذا القديس سبعين سنة ، أقام منها اثنتي عشرة سنة في العالم ، وثمان وخمسين سنة في العبادة ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين ، استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس أبطلماوس الدندراوى. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس اقلاديوس بأبوتيج. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نوة الفيضة الصغرى :شمالية غربية ممطرة 5 أيام النوات في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات. النوات : هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير. العواصف والأعاصير: وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 – 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.

Daily word

نيقيوس ( زاوية رازين )

نيقيوس ( زاوية رازين )   مدينة نيقيوس كانت عاصمة الاقليم الرابع فى مصر الفرعونية  وتسمت  نيت سى  أى  نيقيوس وكانت كائنة في الشمال الغربي من منوف ، وكانت مدينة عظيمة حصينة حافلة بالآثار المصرية، غير أن اسمها تغير من نيت سى الى نيقيوس على اسم الحاكم الذى اكتشفها . وقبل أن الملك بروسوبس هو غير اسمها الى هذا الاسم اليونانى . وكانت تقع على احدى فروع النيل الأساسية من جزيرة بنى نصر ، مما جعلها مركزآ هامآ تجاريآ ، وميناءآ شهيرأ ، فانشتهرت المدينة بغناها ، كما بكثرة معابدها … ويذكر التقليد  أن العائلة المقدسة مرت بهذه البلدة وبقيت فيها نحو سبعة أيام ، أثناء عبورهم بمنتطقة الدلتا . وقد صارت بعد انتشار المسيحية ايبارشية كبرى .كما يذكر التاريخ المسيحى .   من الاساقفة هذة المدينة : الانبا يوحنا . الانبا صرابامون الاسقف والشهيد : وقد وّلد بأورشليم من أب اسمه إبراهيم بن لاوي بن يوسف أخي سمعان خال اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء من سبط يهوذا. عند ولادته سمّي سمعان على اسم جده. لما توفي والده اشتهى سمعان أن يصير مسيحيًا، فظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضي إلى الأنبا يوحنا أسقف أورشليم الذي عرَّفه عن سرّ تجسد السيد المسيح، إلا أنه لم يجسر أن يعمّده بأورشليم خوفًا من اليهود، فظلّ متردّدًا فيما يعمل. ظهرت السيدة العذراء مريم لسمعان وعرَّفته أن يمضي إلى مدينة الإسكندرية ويذهب إلى القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر. فمضى وصحبه في طريقه ملاك الرب في زي إنسان حتى وصل إلى الإسكندرية وقصد البابا ثاؤنا، ففرح به ووعظه وعمّده باسم صرابامون، وكما يقول البابا الكسندروس كاتب سيرته أن معناه “المولود في إيمان آبائه”. انعكف علي دراسة الكتاب المقدس، وكان كثيرًا ما يتأمل في آلام السيد المسيح من أجل محبته للبشرية. كان يسنده في ذلك البابا ثاؤنا وتلميذه الشماس بطرس، الذي أحب صرابامون جدًا بسبب شغفه علي الدراسة وحبه للعبادة. كان يرى وجهه مشرفًا بالفرح والسرور، وكم كانت دهشته حين وجد صرابامون نفسه يشرح ما يغمض عن الشماس، كأن نبيًا أو إنجيليًا يفسر له الغوامض. أسرع الشماس إلي البابا يخبره بحكمة صرابامون وبامتلائه من المعرفة الروحية، وقدرته العجيبة على تفسير الكتاب المقدس، فتذكر البابا ما قاله الملاك بخصوصه وأعلم به كاتبه الشماس بطرس. جاء بعض الآباء الرهبان من دير الزجاج يدعون البابا ثاؤنا ليرأس صلاة الفصح المسيحي (عيد القيامة). سأل صرابامون الشماس بطرس عن حياتهم إذ أعجب بهدوئهم وحكمتهم. ثم استأذن البابا ليذهب إلي الدير معهم، وهناك أحب الوحدة. وفي وقت وجيز حفظ العهد الجديد عن ظهر قلب بجانب ما حفظه من العهد القديم، وأيضا أقوال وعظات الكثير من الآباء القديسين، ولاسيما كتابات القديسين أغناطيوس النوراني وبوليكربس. لما تنيح البابا ثاؤنا وأقاموا البابا بطرس خاتم الشهداء تذكر صديقه الروحي المحبوب صرابامون، أرسل فاستحضره ليساعده في أعمال البطريركية، خاصة في التعليم. لكنه إذ كان محبًا لحياة التأمل عاد إلي ديره، وكان البابا يستدعيه من وقت إلي آخر ليستمع إليه ويتمتع بمصاحبته إذ كان نور يشرق من وجهه. بعد عشرة سنوات من باباوية القديس بطرس خاتم الشهداء خلا كرسي نقيوس بنياحة القديس يوحنا، فأرسل واستدعي الراهب صرابامون وسامه أسقفًا عليه، ففرحت به رعيته جدًا. أظهر الرب على يديه عدة آيات وعجائب، منها أنه كان بجوار مدينته برابي لعبادة الأوثان، فلم يزل يطلب من السيد المسيح حتى تهدمت وغطاها الماء واستؤصلت عبادة الأصنام من كرسيه. كما استأصل أيضًا بدعة سابيليوس الصعيدي، الذي كان يُعلِّم بأن الآب والابن والروح القدس أقنوم واحد. أفاض البابا الكسندروس في الحديث عن مقاومة القديس أنبا صرابامون لاتباع آريوس وميلاتيوس.يقول البابا الكسندروس واضع سيرته: “صارت المدينة مثل أديرة الرهبان… هذا بالإضافة إلي العجائب والمعجزات التي تمّت علي يديه والتي لم تكن تنقص عن عجائب ومعجزات الرسولين بطرس وبولس. فقد كانوا يقدمون له المرضي والذين بهم أرواح شريرة، فكان المرضي ينالون الشفاء بمجرد الصلاة عليهم. وكانت الأرواح الشريرة تخرج صارخة مستغيثة ألا يعذبهم القديس بصلواته”. صارت المدينة كأنها أسرة واحدة، فكان يحث الأغنياء علي العطاء للفقراء بسخاء، وكان الفقراء يأخذون ما يحتاجون إليه. لما كفر دقلديانوس أعلموه بأن صرابامون الأسقف قد عطّل عبادة الأوثان بتعليمه فأمر بإحضاره إليه، فلما وصل إلى الإسكندرية مع الرسل قضى ليلته في السجن حيث قابله البابا بطرس وجماعة من الكهنة وصافحوه، فرأوا وجهه كوجه ملاك. ولما وصل صرابامون إلى الملك عذّبه بأنواع العذاب وكان السيد المسيح يقيمه بغير ألم. فلما رأى الملك إقبال الكثيرين على الإيمان بسببه أرسله إلى إريانا والي أنصنا لتعذيبه وقطع رأسه إن لم يرجع عن رأيه. واتفق أن كان إريانا بالإسكندرية فأخذه معه في سفينة، ولما وصلوا إلى نقيوس بلده وقفت بهم السفينة ولم يستطيعوا أن يحرّكوها، فأخذوا القديس وذهبوا به إلى بحري البلد وهناك قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة، فأخذ شعبه الجسد بكرامة عظيمة إلى الكنيسة. قبل أن تسير المركب قال القديس صرابامون للوالي: “يا إريانا، إن السيد المسيح يدعوك إلي عرسه، فإذا دعاك أسرع ولا تتوان عن المضي إلي العرس. فسوف تجاهد وتنال إكليل الشهادة، وتغلب دقلديانوس بصبرك”. سخر الوالي بهذه النبوة وحسبها ضعفًا حتى جاء الوقت الذي فيه قَبِل إريانا الإيمان المسيحي وصمّم أن يستشهد. أيها القديس صرابامون، من هو الحكيم الفهيم الذي يقدر أن يصف علوّ فضائلك، يا أيها المجاهد الشجاع. أي فيلسوف في الكلام يقدر أن يسطّر معجزاتك أيها اللابس الإله، القديس صرابامون؟! من هو الباحث الذي يقدر أن يفحص علوّ جهادك أيها الناطق بالإلهيات، الكامل في كل صلاح، الذي جاهد من أجل خراف السيد المسيح، وقبلت كمال الآلام لتهدي الكثيرين وتبعدهم عن طريق الضلال، متخذًا الرسول بولس قدوة لك، الذي أرشد الكثيرين وهداهم إلي طريق الحق اليقين؟! تعيد لة الكنيسة فى  28 هاتور عيد استشهادة – 28 بؤونة عيد تكريس كنيستة بنيقيوس الانبا مكراوى الاسقف والشهيد :  كان  هذا الأب من أكابر أهل أشمون جريسات ورُسِم أسقفًا على نقيوس. وحدث أن ثار الاضطهاد على المسيحيين فاستدعاه يوفانيوس الوالي للمثول بين يديه. وقبل أن يذهب إليه دخل إلى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى، ثم وضع أواني المذبح وبدلة التقديس في مكان من الهيكل وصلي ثانية إلى السيد المسيح أن يحرس كنيسته، ثم توجه مع الرسل إلى الوالي الذي إذ تقصَّى منه عن اسمه ومدينته وعلم أنه أسقف المدينة، أمر أن يُضرَب ويهان، وأن يذاب جير في خل ويصب في حلقه، ففعلوا به ذلك ومع هذا فقد حفظه الله ولم ينله أذى. أرسله هذا الوالي إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، وهذا أودعه في السجن، فأجرى الله على يديه آيات كثيرة منها أن أوخارسطوس بن يوليوس الأقفهصي كاتب سِيَر الشهداء كان مصابًا بالفالج،

سنكسار

اليوم الثالث – شهر كيهك

03- اليوم الثالث – شهر كيهك تذكار تقديم القديسة العذراء مريم الى الهيكل بأورشليم سن 3سنوات في مثل هذا اليوم تذكار دخول السيدة البتول والدة الإله القديسة مريم إلى الهيكل ، وهي ابنة ثلاث سنين ، لأنها كانت نذرا لله ، وذلك انه لما كانت أمها حنة بغير نسل ، وكانت لذلك مبعدة من النساء في الهيكل ، فكانت حزينة جدا هي والشيخ الكريم يواقيم زوجها ، فنذرت لله نذرا ، وصلت إليه بحرارة وانسحاق قلب قائلة “إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرا لهيكلك المقدس” ، فاستجاب الرب لها ورزقها هذا القديسة الطاهرة فأسمتها مريم ، ولما رزقت بها ربتها ثلاث سنوات ثم مضت بها إلى الهيكل مع العذارى ، حيث أقامت اثنتي عشرة سنة ، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة إلى إن جاء الوقت الذي يأتي فيه الرب إلى العالم ، ويتجسد من هذه التي اصطفاها ، حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها ، لأنها نذر للرب ، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا إن تخطب رسميا لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها ، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلا أتقياء ليودعوها عند أحدهم ، واخذوا عصيهم وادخلوها إلى الهيكل ، فاتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار ، فعلموا إن هذا الأمر من الرب ، لان يوسف كان صديقا بارا ، فتسلمها وظلت عنده إلى إن آتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها لخلاص آدم وذريته . شفاعتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين . استشهاد القديس صليب الجديد في مثل هذا اليوم استشهاد القديس صليب الجديد. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

Daily word

هل تشعر بالانسجام مع نفسك؟

هل تشعر بالانسجام مع نفسك؟ د. مجدى اسحق أنه يسعى لتغيير نفسه ويطورها نحو الأفضل.. ومسيحياً هى رؤية الله المحب الذى يحتضن ضعف النفس ويؤمن مشروع تغييرها لتصل إلى صورة الله المشرقة.  وما هى أسباب عدم الانسجام مع النفس؟  الأسباب كثيرة ومتنوعة، منها ما يلى: 1- أسباب عائلية: تتعلق بكثرة الذم والتجريح أثناء فترة الطفولة، فالنفس تقتات على التشجيع وتنمو بالحب الصادق، وتتشدد بالثقة التى تجدها فى البيئة المحيطة. 2- أسباب شخصية: مرتبطة بغياب الطموح، والسلبية والكسل، وعدم الرغبة فى الوصول للأفضل، والانزواء والاكتفاء بالحاضر. 3- أسباب روحية: ناتجة من غياب التمتع بمحبة الله العميقة.. فالنفس التى اختبرت غفران الله، تستطيع أن تتمتع بالغفران للنفس وقبولها.. ومن منا لا يرى عيوب نفسه ونقائصها؟ وما هو الطريق للانسجام مع النفس ؟ أولاً : لقاء مفرح بينك وبين الله ‍حيث تلقى أحزانك وماضيك وعيوبك وضعفاتك، وتخرج مبتهجاً واثقاَ فى الحب الذى يستر كل خطاياك. ثانياً : شركة حية مع الإنجيل، لترى فيه حب الله الساكن بين وعود الكلمة، وتطمئن من خلاله إلى قبول الله لك بـاسمك، وحبه الشخصى لك، وإمكانياته الفائقة لتغييرك إلى صورة الله الكاملة. ثالثاً : فكر إيجابى، مستعد أن يرفض كل الإيحاءات السلبية وخبرات الفشل القديمة، وينطلق إيجابياً نحو الأمام دون النظر للماضى. رابعاً : انشغال بالآخرين وبمشاعرهم وحركة دائبة نحوهم من أجل تقديم المحبة والمساعدة الفعالة، وصلاة حارة يومية ليملأ المسيح قلبك بالمحبة الإيجابية الخادمة والباذلة. خامساً : تمتع بغفران الله المستمر فى مخدع الصلاة، وفى سرى الاعتراف  

Scroll to Top