Blog 4
Lorem ipsum dolor sit amet consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod.
بعض الناس أبرار في أعين أنفسهم، والبعض الآخر أبرار في أعين الآخرين، والبعض الثالث أبرار قدام الله. البار في عيني نفسه: هو شخص لا يشعر بخطيئته وبالتالي لا يقدم توبة عنها، هو حساس لخطايا الآخرين بينما يتضايق إذا ما واجهه الآخرين بأخطائه فيدافع ويرد لهم الاتهامات، أو يعجب بنفسه ويتمركز حول ذاته، مثل الفريسي الذي بعد أن استعرض أنشطته الروحية الخارجية دان العشار المسكين الذي لام نفسه فقط وطلب المغفرة من الله فهو خاطئ ! (لوقا 18: 13). أمّا البار في أعين الآخرين: فهو الذي يسعى جاهدا لكي ينال الكرامة من الآخرين، وقد يدفعه ذلك إلى السلوك برياء، واقتراف الكثير من الخطايا إذا كان في ذلك إرضاء للناس، كما يجعله ُيخفي خطاياه عن الناس حتى لا يحتقرونه. مثل هذا وذاك يهمس الله في أذنه قائلاً أنا عارف أعمالك .. (رؤيا 2 : 2). وأمّا البار قدّام الله: فهو الذي يأتي بالملامة على نفسه ويرى جميع الناس أبراراً إلاّ هو، إن هذا الفكر النقي جعل “خيّاطاً” في مدينة الإسكندرية ُمساوياً في درجته للأنبا أنطونيوس أب الرهبان. ليس المهم أن يمدحك الناس، أو تمتدح ذاتك – إذا لم تجد من يمدحك- وإنما أن يزكيك الله “لانه ليس من مدح نفسه هو المزكّى بل من يمدحه الرب” (2كو10 : 18). فقد يخطئ إنسانا فلا ُيلحظ الناس خطيئته، وبالتالي ينجو من تبكيتهم أو احتقارهم، وقد لا يعاقبه الله أيضا في حينها بسبب طول أناته. ولكن عليه أن يحاسب نفسه في مخدعه، أي لا يمررها لنفسه (حتى إن كان الله قد تغاضى عنها أو لم يلحظها الناس). لقد كانت أعظم شهادة كتابية عن زكريا وأليصابات هي “وكانا كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم (لو1 : 6).
06- اليوم السادس – شهر مسرى استشهاد القديس يوليطة في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة يوليطة . ولدت بقيصرية القبادوق من أبوين مسيحيين غنيين فورثت عنهما أموالا جزيلة فاغتصبها منها أحد الظالمين بواسطة شهود زور أقامهم ضدها بالرشوة ولما علم أنها تريد إقامة الحجة عليه لتظهر اغتصابه وكذبه وشي بها عند والي القبادوق أنها مسيحية فقالت في نفسها أن الأشياء الحاضرة ليست شيئا لتعرضها للضياع أما الأمور المقبلة فان أنا اقتنيتها فلن ينزعها أحد مني ولما حضرت أمام الوالي اعترفت باسم المسيح فطرحها في النار فأسلمت روحها الطاهرة بيد الرب ونالت عوض أملاكها الفانية الحياة الأبدية وقد مدحها القديس باسيليوس الكبير كثيرا . صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
قبل البداية , كانت حلمآ فى خيال بعض الرجال و و بالحب و العزيمة و بالاصرار و الجهاد صار الحلم واقعا شامخا .. رائعا جميلا . و بعد أن كانت فكرة فى عقول هؤلاء الرجال و أشبه بالأمنية الصعبة المنال و صارت حقيقة .. و وجودا حيا بالمكان و البناء و بالأعمال و الأبناء .و بكل ما قدمته فى حقل خدمة المسيح طوال خمسين عاما و وهى عمر شبابها الدائم و حركتها الدءوبة , وهى أيضآ عمر خدمتها الحية , و ريادتها الأكيدة . و ذلك من العام 1948م الى 1998م .. و الى الأبد بمشيئة الله . و لنبدأ القصة من الأول.. بداية القصة ليست اقامة كنيسة , و انما انشاء جمعية . هى جمعية مارمينا العجايبى – بالأسكندرية. ففى العام 1945 قامت جماعة صغيرة من الشباب السكندرى الغيور و التفت حول اسم الشهيد المصرى مارمينا العجائبي . و كانت هذة الجماعة تسعى بهدف بعث اسم مارمينا العجائبي و سيرته , و تخليد اسمه و ذكراه فى الاسكندرية , و ذلك كرمز من رموز مجد كنيسة الاسكندلاية العريقة و تاريخها العظيم . و كان وراء هذة الجماعة فى هدفها و فكرها , مشجعا .. و معضدا , و مباركا.. و مرشدا , راهب قديس , هو الراهب القمص مينا البراموسي المتوحد , الذى صار فيما بعد البابا كيرلس السادس , و بدافع منه قامت هذة الجماعة من لاشباب بانشاء جمعية مارمينا العجائبى بالاسكندرية و النى كان الى جانب أهدافها الثقافية السعى لتشييد كنيسة فى الأسكندرية باسم الشهيد القبطى مارمينا العجائبي . و قد سعت هذة الجمعية لتحقيق هذا الهدف حتى تمكنت منه . و يسجل لنا الدكتور منير شكري – و هو أحد أبرز مؤسسي الجمعية و رئيسها الثانى – رحلة السعي لتحقيق هذا الهدف – فيقول : ” … عز علينا ألا تخلد الاسكندرية – مركز كرسي مارمرقس – ذكري ذلك المجد العريق , باقامة كنيسة فيها باسم مارمينا العجائبي . و كانت هذة البقعة (موقع الكنيسة و ملحقاتها ) أرضا كبيرة تتوسطهها فيلا لسيدة قبطية , تدعي السيدة \ دميانه . و كانت قد وهبتها للبطريركية . و استصدرت البطريركية عام 1927 مرسوما .. ببناء اكنيسة عليها , و لكن المرسوم ظل فى أدراج البطريرقية فقمنا (الجمعية) ندعو الي بناء كنيسة فى تلك البقعة باسم شهيدنا العظيم و تم تكليل عملنا بنجاح … ” و في العام 1946 تم الاحتفال بوضع حجر الأساس لكنيسة الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بفلمنج . و قد صكت الجمعة لهذة المناسبة ميدالية معدنية تذكارا لهذة المناسبة . و بعد ذلك مباشرة بدأ العمل فى بناء الكنيسة باصرار لا يعرف مهادنة , و جهاد أزال من أمامه كافة العقبات و المعوقات حتى تكلل العمل باتمام بناء هذة الكنيسة . و قد جاءت جميلة سواء فى تصميمها الهندسي الذى استلهم من الكنيسة الأثرية فى منطقة مريوط , أو فى نقوشها القبطية الأصيلة التى تحلت بها فكانت بكل هذا تحفه معمارية فريدة فى طرازها و جمالها . و كان الدكتور منير شكرى – بالتعاون مع القمص منصور البراموسي وكيل بطريركية الاسكندرية فى ذلك الوقت و الأرخن الفاضل الأستاذ منصور قلاده أنطون – رجل الأعمال السكندري , قد سعوا للاتصال بالدكتور طوجو مينا مدير المتحف القبطي فى ذلك الحين , للحصول علي تصريح , من وزارة المعارف العمومية (وزارة التربية و التعليم حاليا) و كانت فى ذلك الوقت هي الجهة المسئولة عن الآثار , لنقل أربعة أعمدة من المرمر بقواعدها و تيجانها من كنيسة مارمينا الأثرية بمنطقة مريوط و اقامتها حول مذبح الكنيسة الجديدة و بعد أن نجحوا فى ذلك العمل الرائع , قاموا بنقل الأعمدة الأربعة من كنيسة مارمينا الآثرية بمنطقة مريوط , لتكون أثرا خالدا و مباركا من الككنيسة الأولى لمارمينا العجائبي , و خميرة طيبة من أعمال آباء القرن الرابع , الى الكنيسة الجديدة التي للشهيد العظيم مارمينا العجائبي – بفلمنج . و بعد حوالي العامين و فى منتصف العام 1948 م اكتمل البناء … فكانت الكنيسة رائعة , فقد جمعت الكنيسة في رحابها بين عبق التاريخ ممثلا فيالأربعة الأعمدة الأثرية حول مذبحها المبارك , و بين جمال التصميم و النقوش مكللة جميعا باسم شهيد المسيح مارمينا العجائبي . و في 11 يونيه 1948 م صدر قرار رئيس المجلس الملي السكندريبتشكيل أول لجنة لها , و كانت تتكون من السادة: على ان تقدم اللجنه اقتراحتها للأستاذ منصور قلاده انطون عضو المجلس المللى السكندرى لتقرير ما يراه فى16 يونيه 1948اقيم اول قداس فى كنيسه الشهيد العظيم مارمينا- بفلمنج و كانت فرحه للشعب السكندري حلقت فيها الارواح متهلله و خشعت فيها النقوس شاكره الله الذى وهبهاموضعا لراحته و مكانا لحضوره باسم الشهيد المصري مارمينا العحايبى و فى تلك اللحظات تنسم الله رائحه بخور زكيه و احس المصلون بحضور الله وسط شعبه . و ادركوا كم هى رائعه الكنيسه القبطيه بماضيها العريق وحاضرها المشرق و منذ ذلك التاريخ انطلقت هذه الكنيسه فى مسيرتها المباركه . و فى يونية 1953 قام البابا يوساب الثانى بزياره الكنيسة و ترأس قداس الاحتفال بذكري تكريسها و القيت الخطب و الكلمات و العظات فى هذا الاحتفال .
(select a church)A brief history of the relation between the Coptic and the Irish churchPope Athanasius Church – Norwich, EnglandSt Anthony Church – RotherhamSt Athanasius and St George Church – Newcastle, EnglandSt Augustine Church – Guildford, EnglandSt John Church – Bromley, EnglandSt Marina Church – Bristol, EnglandSt Mark church – ScotlandSt Mary and St Abanoub Church – Leeds, EnglandSt Mary and St Dimyna Church – Dublin, IrelandSt Mary and St George Church – Plymouth, EnglandSt Mary and St Michael Church – ScotlandSt Michael and St Bishoy Church – Margate, EnglandSt Mina Church – Kier, IrelandSt Peter and St Paul Church – PortmouthSt Stephen Church – Belfast, N IrelandThe Seven Coptic Monks Church – Galway, Ireland
(select a church)A brief history of the relation between the Coptic and the Irish churchPope Athanasius Church – Norwich, EnglandSt Anthony Church – RotherhamSt Athanasius and St George Church – Newcastle, EnglandSt Augustine Church – Guildford, EnglandSt John Church – Bromley, EnglandSt Marina Church – Bristol, EnglandSt Mark church – ScotlandSt Mary and St Abanoub Church – Leeds, EnglandSt Mary and St Dimyna Church – Dublin, IrelandSt Mary and St George Church – Plymouth, EnglandSt Mary and St Michael Church – ScotlandSt Michael and St Bishoy Church – Margate, EnglandSt Mina Church – Kier, IrelandSt Peter and St Paul Church – PortmouthSt Stephen Church – Belfast, N IrelandThe Seven Coptic Monks Church – Galway, Ireland